حصل محمد صلاح على جائزة "الملهم" وذلك خلال تكريمه في احتفال أقامه اتحاد الكرة المصرية برئاسة عمرو الجنايني.
وقدم عمرو الجنايني الجائزة لصلاح التي تم تصميمها على شكل وجهه، كما عُرض فيلم قصير يوثق مشوار محمد صلاح.
محمد صلاح الملهم لجمهور كبير في العالم، أشار إلى أن ملهمه في عالم كرة القدم كان زين الدين زيدان، ورونالدو البرازيلي وفرانشيسكو توتي الذي شاركه اللعب، معتبراً أن اللعب مع توتي هو واحد من الأحلام التي تحققت.
أما في مصر، فأشار محمد صلاح إلى أن الكابتن مجدي عبد الغني كان ملهمه بضربة الجزاء التي سددها في مرمى هولندا في بطولة كأس العالم عام 1990.
ولفت صلاح إلى أن ما حققه في عالم كرة القدم هو بفضل والده، وقال: "والدي شجعني على البقاء في كرة القدم وبفضله وصلت لما أنا فيه اليوم، أما والدتي فأرادت أن أترك الكرة".
وأشار محمد صلاح إلى أن والده ضغط عليه ليكمل، وذلك بعدما فكر بإنهاء مسيرته في هذا المجال عندما تم تصعيده في الفريق الأول المقاولون العرب، حيث كان يجلس احتياطياً ولا يشارك بشكل أساسي، وذلك لتجنب مشقة السفر لمدة 8 ساعات يومياً من بلده للقاهرة.
وقال له والده: "الكابتن محمود الخطيب قعد احتياطي، كل اللعيبة الكبيرة قعدت احتياطي كل ده بتمر فيه بحياتك وحتشوفه، لازم يخليك أقوى مش أضعف، والكلام كان عند الساعة الرابعة فجراً عندما كنت أتحضر للذهاب إلى التدريبات". وأكد صلاح أن محمود الخطيب من الشخصيات التي ألهمته أيضاً.
وأضاف: "لو فشلت مرة ده مش فشل، دي محاولة فشلت وأنا لازم أحاول تاني"، أكد أن الطموح والإصرار والعزيمة هي المبادئ الثلاثة التي يعتمدها في مسيرته لتحقيق كل أحلامه.
وأشاد بتأهل فريقي الأهلي والزمالك لنهائيات دوري أبطال أفريقيا، وتوجه برسالة إلى جمهور الفريقين دعاهم فيها لأن يشعروا بالفخر بتأهل الفريقين إلى النهائيات.
واعتبر وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي أن صلاح نموذج الجيل الجديد وامتداد للأجيال السابقة التي تمتعت بالموهبة، مع تميز الجيل الحالي بالإحتراف.