مأساة في إنجلترا حصلت بالأمس 29 يوليو 2024، حيث توفي طفلان وأصيب تسعة آخرون بينهم ستة في حالة حرجة جراء هجوم تعرضوا له طعنا خلال نشاط لتعليم الأطفال الرقص والإستعراض على طريقة تايلور سويفت في ساوثبورت، وهي بلدة ساحلية تقع في شمال غرب البلاد، حسبما أكدت رئيسة شرطة ميرسيسايد سيرينا كينيدي خلال مؤتمر صحفي.
واعتقلت سلطات إنفاذ القانون شاب يبلغ من العمر 17 عاما على صلة بالهجوم ولا يزال حاليا في حجز الشرطة حيث سيتم استجوابه حول الحادث .
وقد شارك المسؤولون سابقا في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أضافوا فيه ما معناه: "يمكننا أيضا أن نؤكد أن الحادث لا يتم التعامل معه حاليا على أنه مرتبط بالإرهاب ولا نبحث عن أي شخص آخر له صلة بالحادث.”
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: مشاهير لبنان يد واحدة لحماية الأطفالوأكدت خدمة الإسعاف الشمالية الغربية عبر إكس لقد تمت معالجة ثمانية مرضى يعانون من إصابات طعنات, الذين تم نقلهم إلى مستشفى ألدر هاي للأطفال, مستشفى جامعة آينتري ومستشفى ساوثبورت وفورمبي.”
كما أعلن مستشفى ألدر هاي للأطفال عن"حادث كبير في بيان صحفي له صدر في 29 يوليو جاء فيه: " الأطفال كانوا يحضرون حدثا لتايلور سويفت في مدرسة للرقص عندما دخل الجاني المسلح بسكين إلى المبنى وبدأ في مهاجمة الأطفال في الداخل". "نعتقد أن البالغين الذين أصيبوا كانوا يحاولون بشجاعة حماية الأطفال الذين تعرضوا للهجوم.”
الملك تشارلز ومسؤولين يدينون العنف ضد الأطفال
وبعد الحادث المأساوي ، تحدث عدد من المسؤولين ضد العنف ، منهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي كتب عبر إكس: "أعلم أن البلاد بأسرها تحت تأثير الصدمة".
وأضاف في رسالة وجهها بالفيديو للشعب البريطاني: "قلوبنا مع الضحايا والعائلات. يستحيل تصور حزنهم".
كما قدم الملك تشارلز الثالث في بيان "خالص تعازيه وصلواته وتعاطفه"، واصفا الحادثة بأنها "مروعة تماما".
ومن جهته أيضا، كتب الأمير ويليام وزوجته كيت على منصة أكس "بصفتنا والدَين، لا يمكننا تخيل ما تمر به عائلات وأصدقاء وأحباء القتلى والجرحى في ساوثبورت".