مكسيم خليل يعمل طوال الوقت على السوشيال ميديا في محاولة منه لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وتأتي مساهمته في نشر كل الأخبار عن المفقودين والأشخاص الذين بحاجة مساعدة، ووضع طرق المساعدة والتبرع للراغبين بذلك.
وقبل قليل، قام مكسيم خليل بمشاركة بوست مطول على إنستقرام دعا من خلاله كل شخص يعلم بسرقة المساعدات والتبرعات التي تصل إلى سوريا، الإبلاغ عنه بشكل مباشر من خلال البوست نفسه.
وقال: "نداء لاصحاب الضمير، بتقدر تحكي شو شفت وتفضح هدول الاشخاص بالاسم تحت، بالصور المرفقة عينة من رسائل كتيرة عم توصل انه هلأ وبهذا الوقت المأساوي يلي عم يعيشوه السوريين وبعد مرور كم يوم على وحدة من اكبر الكوارث .. المصحوبة بعواصف وبرد قاسي هالوقت يلي الناس عمتستنى خبر عن احبابها او عن لهفة من حدا".
وتابع "مع الاسف في ناس تسرق و تخبي و تبيع الاعانات .. في منهم شيوخ وفي منهم مخاتير وفي منهم هلال ومنظمات وفي منهم جيش وتجار.. طبعاً البعض لانه اكيد في ناس عمتشتغل بكل اخلاص.. يلي عماحكيه موجود بكل مناطق سوريا بلا استثناء ..حلب ،اللاذقية ، جبلة ،ادلب ، جنديرس .الخ".
وأضاف، "مابعرف شو ممكن يقول الواحد ..لانه اكيد يلي بيعمل هيك وبهيك وقت معدوم الضمير والانسانية و مافي شي ممكن يخليه يفكر باخواته السوريين المتضررين ولا حتى بالسوريين يلي في منهم قرر يشيل اللقمة من تمه ليساعد اهله بسوريا، هدول الاشخاص يلي عم يستغلوا الوجع ليحققوا ربح.. الامل منهم مقطوع …ندائي هو للناس الحقيقية والنضيفة..ندائي هو للمؤثرين والفنانين انهم يساهمو بضبط هدول الامور ..انتو يلي بتقدرو تفضحو هدول الناس و تحطوهن قدام الاجراءات القانونية المناسبة".
وفي الختام أكد، "برجع بأكد الموضوع ما بشمل الجميع بس الاكيد انه عميأثر على كل اشكال التبرعات المالية والعينية. يلي ماعنده ضمير مارح يفيق هلأ ضميره، بس الامل بلي عنده ضمير، وانا رأيي ممكن يكون هون مكان تحكوا شو عم يصير و شو شفتو بالاسم".
مكسيم خليل يحول حسابه على إنستقرام لـ منصة بحث عن المفقودين
منذ بداية حدوث الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ومكسيم خليل يحاول متابعة كل تفاصيل الكارثة من خلال صفحاته على السوشيال ميديا، ويقوم بمشاركة كل المعلومات التي تصل إليه من أسماء أشخاص هم بحاجة إلى مساعدات ومفقودين وطرق تقديم المساعدات.
وأوضح مكسيم أن السوريين بحاجة إلى معدات ورافعات حتى يستطيعوا إخراج العالقين تحت الأنقاض، وقال "بعض الأشخاص قد يعيشون يومين وثلاثة وأربعة في حال تم إيصال الأوكسجين لهم، وبالمقابل هنالك أبنية يمكن أن تنهار بأي لحظة نتيجة التصدعات التي أصيبت بها"، وطالب بضرورة إيصال المساعدات كي لا يقتل آخر أمل لهؤلاء الناس.
وفي مشاركة له على إنستقرام، قال: "كل اهلنا السوريين والاخوة العرب الموجودين بفرنسا.. يلي حابين يقدمو اعانات متل تياب شتوية - بطانيات - حليب اطفال - الخ، بامكانكم التواصل مع البلديات بالمدن يلي انتو فيها.. قسم كبير من البلديات رح تاخد التبرعات ليتم ارسالها غداً للشمال السوري، فينكم تتواصلو وتستفسروا وتنسقو مع البلديات، وفيكم الخير والبركة اهلنا ناطرين".
كما حول مكسيم خليل حسابه على إنستقرام إلى منصة للبحث عن المفقودين السوريين ليس فقط في مدن ومناطق سوريا، بل أيضا اللاجئين والمواطنين السوريين المقيمين في تركيا، ووضع بوست مخصص بـ اسم كل مدينة متضررة من الزلزال ودعا كل من يمتلك معلومات أو يبحث عن معلومات الدخول على البوست المخصص للمنطقة، في محاولة منه لتسهيل مهمة اطمئنان الأهالي في سوريا على ذويهم بالمدن التركية المتضررة من الهزات الأرضية.
