ميغان ثي ستاليون تنتنصر مجدداً بالقضاء، في معركتها ضد توري لينز الذي أطلق عليها النار في العام 2020.
رفض قاضٍ في لوس أنجلوس يوم أمس الثلاثاء طلباً بمحاكمة جديدة لمغني الراب توري لينز الذي أُدين بثلاث جنايات في ديسمبر الماضي بعد إطلاق النار على ميغان ثي ستاليون وإصابتها بقدميها.
قاضي المحكمة العليا ديفيد هيرفورد رفض الحجج المقدمة من محامي لينز ولفت إلى أن "المحكمة لم تجد أي خطأ أو سوء سلوك من النيابة أو دليل تم اكتشافه حديثاً"، واعتبر القاضي بأن استبعاد الأدلة المتنازع عليها لم يكن ليحدث فرقاً في المحاكمة.
سيُحاكم توري واسمه القانوني دايستار بيتيرسون بعدة تهم وهي الاعتداء بسلاح شبة آلي، حمل سلاح ناري محمل أي جاهز لإطلاق النار وغير مسجل في مركبة، وبالتالي سيواجه تهمة الإهمال الجسيم وهي درجة عالية من الإهمال وتمثل خروجاً شديداً عن المعيار العادي للرعاية. ويُعرف الإهمال الجسيم على أنه سلوك متعمد ووحشي ومتهور ويؤثر على الحياة والممتلكات.
لم يتم إصدار الحكم بحق توري لغاية الآن، ويمكن أن يواجه عقوبة سجن تتجاوز 22 عاماً وقضى منها نحو ثمانية أشهر، إذ أنه في السجن منذ شهر ديسمبر الماضي، كما يمكن أن يواجه الترحيل إلى موطنه كندا.
ميغان ثي ستاليون "لست ضحية بل ناجية"
حاول توري أن يستعطف القاضي لدى خروجه من المحكمة واقتياده إلى السجن بعد جلسة الاستماع، إذ ناشد القاضي لمساعدته وقال له بما معناه: "أرجوك لا تدمر حياتي.. يمكنني أن أكون ابنك أو أكون شقيقك".
ويخطط محامو توري إلى طلب الاستئناف عبر محكمة أعلى، ولكن من النادر أن تنجح تحركات طلبات المحاكمة الجديدة..
في حديث لمجلة Elle الشهر الماضي، رفضت ميغان ثي ستاليون أن تصف نفسها بالضحية، بل اعتبرت نفسها ناجية.. وتابعت قائلةً بما معناه: "نجوت حقاً مما لا يمكن تصوره، لم أستطع النجاة فقط من إطلاق النار من قبل شخص وثقت فيه واعتبرته صديقاً مقرباً، لكنني تغلبت على الإذلال العلني في سحب اسمي وسمعتي من وحل من قبل ذلك الفرد ليراه العالم".. ووصفت ما حصل معها بأنه انتصار لكل امرأة تعرضت للعار ولومها في جريمة عنف مورست بحقها.