لا تزال أخبار ميغان ماركل والعائلة الملكية تتوالى وجديدها تصريح فريقها القانوني عن أن حفل الزفاف الملكي الخاص بها لم يكن في الواقع ممولًا من الحكومة البريطانية، بل ممول شخصيًا من قبل الأمير تشارلز . وأضافت في البيان بما معناه: "أي تكاليف عامة تم تكبدها لحفل الزفاف كانت فقط للأمن والسيطرة على الحشود و حماية الجمهور".
لكن النقطتين الأبرز التي توقف عندهما المتابعون في البيان كانت تصريحها أن العرس ساهم بتعزيز السياحة البريطانية بأكثر من مليار جنيه إسترليني، وهذا المبلغ يفوق كثيراً مساهمة أموال دافعي الضرائب في تأمين الحشود خلال الحفل.
وشعورها بأنها لم تكن محمية من قبل العائلة الملكية خلال فترة حملها حيث لم تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد الادعاءات المقدمة بشأن علاقتها بوالدها في الاعلام وقتها.
وعن هذا الموضوع اعتبرت أن قرار والدها بنشر الرسالة هو إنتهاك لخصوصيتها وحقوق الطبع والنشر وحقوق حماية البيانات كما أعلنت عن أنها ستقاضي صحيفة The Mail On Sunday على خمس مقالات ، تضمنت أجزاء مستنسخة من رسالة مكتوبة بخط اليد أرسلتها إلى والدها في أغسطس 2018.
سلسلة تصاريح عبرت عنها ماركل من خلال بيان لموكليها القانونيين هزت الأوساط البريطانية في ظل صمت غريب من العائلة الملكية.