بعد أخبار عن رغبة الأمير تشارلز بعدم توريث ابن ميغان ماركل والأمير هاري أرشي لقب أمير، ادعى مؤلف ملكي بأنه يمكن لأرشي أن يختار بأن يكون أميراً أم لا، عندما يبلغ سن الـ18 عام.
وقال كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي لـ"دايلي ميل" بما معناه بأنه يمكن لهاري وميغان أن يسيرا على خطى ايرل (وهو لقب انكليزي) وكونتيسة ويسيكس الذين منحا أولادهما الحق في اختيار لقب "الأمير" و"الأميرة" ولم يفرضاه عليهما، ويُعرف أولاد الثنائي بالفيكونت جيمس والسيدة لويز ويندسور. وسيحصل الشقيقان اللذان يحتلان المركز 13 و14 في ترتيب العرش على حق اختيار الحصول على الألقاب الملكية عندما يتمان الثامنة عشر من العمر.
وتعليقاً على الأخبار التي أشارت إلى أن الأمير تشارلز بأنه لا يريده لحفيده أرشي أن يصبح أميراً، قال روبرت لاسي بما معناه: "من المحتمل أن يقوم الأمير تشارلز بإزالة الألقاب الملكية عن أولاد هاري وميغان عندما يتولى العرش في المملكة المتحدة ولكن لا أعتقد أن ذلك سيحصل".
وأفادت تقارير بأن المطلعين على القصر، أخبروا صحيفة "التايمز" بما معناه بأن الأمير "تشارلز لا يملك القوة لمنع أرشي من أن يصبح أميراً. وما أن يتسلم الأمير تشارلز العرش بعد وفاة الملكة يصبح أرشي تلقائياً أميراً، ولكن الطريقة الوحيدة التي يمكن حرمان أرشي من لقب أمير هو بقرار من الملكة اليزابيث إذا اتخذت قرار تغيير القواعد".
وأشار روبرت لاسي إلى أن "الملكة ناقشت الموضوع على أعلى مستويات، والوضع الملكي المستقبلي لكل من أرتشي وليلي ليس في خطر طالما الملكة على قيد الحياة".
ويبدو أن الكلام عن منع الأمير تشارلز، ابن ميغان وهاري من حيازة لقب أمير جاء بسبب الهجوم الذي شنة هاري على والده خلال اللقاء الشهير مع أوبرا وينفري.
وبالعودة إلى اللقاء فإن الأمير هاري هاجم العائلة الملكية في ذلك اللقاء بعد تجريده من الألقاب العسكرية.
وكشفت صحيفة The Sun بأن هاري وافق على المقابلة مع أوبرا وينفري بعد 24 ساعة من خسارته الألقاب العسكرية في فبراير الماضي والذي كان يعتبر آخر واجباته الملكية.
وقال مصدر لـThe Sun بأن "هاري كان غاضباً جداً بسبب خسارته ألقابه العسكرية، فهو عاطفي جداً وأدواره العسكرية مهمة جداً بالنسبة إليه ولاسيما أنه خدم فيها".
وكانت الملكة قد أزالت ثلاثة ألقاب عسكرية حصل عليها هاري الذي خدم في أفغانستان ككابتن ويلز، وعلى الرغم من أن هاري ناشد الملكة أن يحصل على نصف واجباته الملكية، إلا أنها رفضت طلبه. وقد أصاب هذا الأمر هاري بالغضب والذهول بأنه لن يستطيع أن يرتدي مجدداً الزي العسكري في الواجبات الملكية بصفته أمير غير عامل. وتجنباً لإحراج هاري، دفعت الملكة الجميع لارتداء بدلات سوداء في جنازة الأمير فيليب في أبريل الماضي، بدلاً من ارتداء الزي العسكري.
أما فيما يتعلق بالأمير ويليام، فهو يحتفل اليوم بعيد ميلاده التاسع والثلاثين وقد احتفل بالأمس مع ولديه الأمير جورج والأميرة شارلوت بعيد الأب.
وأمضى دوق كامبريدج عيد الأب مع طفليه اللذين حاولا مساعدته في إطلاق النصف ماراتون في كوينز ساندريغهام في نورفولك.
وقد أطل الأمير ويليام الذي بدا سعيداً برفقة ولديه، بإطلالة كاجوال وارتدى قميص باللون الأزرق وبنطلون باللون الكحلي. ونسق الأمير جورج إطلالته مع إطلالة والده فارتدى أيضاً قميص كارو بألوان من الأزرق والأبيض والبيج وبنطلون مثل بنطلون والده، وحذاء رياضي باللون الكحلي.
أما الأميرة شارلوت فارتدت شورت جينز مع توب باللون الزهري مع حذاء نايك باللون الزهري أيضاً.
وقد شاركت صفحة دوق ودوقة كامبريدج بمناسبة عيد الأب، فيديو قصير يتضمن صور للأمير ويليام وأولاده بالاضافة إلى صورة لويليام وهاري وهما طفلان مع والدهما تشارلز، وصورة جمعت الملكة والأمير الراحل فيليب مع أحفادهم، وصورة لكيت ميدلتون مع والدها في يوم زفافها من ويليام.
وبمناسبة يوم ميلاده، شكر الأمير ويليام كل من عايده بهذه المناسبة وعلق على صورة شاركها على صفحة دوق ودوقة كامبرديج بما معناه: "شكراً لكل أمنياتكم ورسائلكم بمناسبة عيد ميلادي".