لا تزال قضية جوني ديب وأمبر هيرد تتصدر المشهد العام في الاعلام والتقارير الإخبارية العالمية، وفي آخر تطورات القضية، التي لا تتعلق بعلاقة جوني بأمبر مباشرةً، يُعتقد أن إيلون ماسك تبرع لاتحاد الحريات المدنية الأميركي بمبلغ نصف مليون دولار بإسم أمبر.
وفي التفاصيل، ان المستشار العام لاتحاد الحريات المدنية الأميركي أدلى بشهادته يوم أمس الخميس في المحكمة في فيرجينيا، حيث رفع جوني ديب دعوى تشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، وأشار إلى أن المنظمة تعتقد بأن إيلون ماسك كان وراء دفع مبلغ 500 ألف دولار لمساعدة أمبر بالايفاء بتعهد للمنظمة قدره 3.5 مليون دولار.
وكانت أمبر قد قالت بأنها ستتبرع بمبلغ 7 مليون دولار من تسوية طلاقها مع جوني لجمعيات خيرية، ويتم تقسيم المبلغ بين اتحاد الحريات المدنية الأميركي ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس.
وفي دعوى التشهير التي رفعها جوني ضد أمبر، حاول محاموه بأن يظهروا بأن أمبر لم تلتزم بتعهداتها لاتحاد الحريات المدنية الأميركي ACUL.
وقد عُرض مقطع فيديو للمستشار العام للمنظمة تيرينس دوجيرتي في المحكمة يوم الخميس، يشير إلى أن المنظمة تلقت لغاية الآن من أمبر مبلغ 1.3 مليون دولار علماً أنها تعهدت بـ3.5 مليون دولار، أي لا زالت مديونة بمبلغ 2.2 مليون دولار.
ولفت المستشار العام إلى أنه يُعتقد بأن المبلغ الذي تبرع به إيلون ماسك تم عبر صندوق Vanguard الذي تم إنشاؤه لتقديم مساهمات خيرية.
وقامت أمبر بسداد دفعة مباشرةً في أغسطس من العام 2016 بقيمة 350 ألف دولار، و500 ألف دولار في العام 2017. وبعدها 350 ألف دولار من صندوق فونجورد في العام 2018، بالإضافة إلى 100 ألف دولار من جوني أُضيفت إلى أمبر ومنذ ذلك الوقت توقفت عن الدفع.
وكانت أمبر هيرد بعد انفصالها عن جوني ديب قد ارتبطت لفترة بإيلون ماسك.
وتابع تيرينس بأن منظمة ACUL حاولت الاتصال بأمبر ولكننا علمنا بأنها تواجه صعوبات مالية. لكن إيلون ماسك أرسل بريد إلكتروني (ايميل) إلى المنظمة وأشار إلى أنه تعهد أمبر سيتم دفعه على أقساط على مدى عشر سنوات، ولفت إلى أنها لم توقع أي تعهد رسمي فيما يخص ذلك.