توفي اليوم المخرج السوري هشام شربتجي، عن عمر 75 عاماً، وكان هشام قد أصيب بجلطة دماغية منذ عامين تقريباً، ورغم تحسن حالته إلا أنه بقي يعاني من أعراضها حتى وفاته اليوم.
رشا شربتجي ابنة الراحل شاركت نعوة والدها وتفاصيل الدفن والعزاء، ونعته بعدة كلمات قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمك يا غالي ع قلبي".
من هو هشام شربتجي؟
هشام شربتجي مخرج سوري مواليد دمشق. يعد من مؤسسي نهضة الدراما السورية في الخمسة والعشرين سنة الأخيرة، حاصل على بكالوريوس أكاديمية الفنون (المعهد العالي للفنون المسرحية) القاهرة، بعدها سافر إلى ألمانيا حيث أكمل دراسته.
لاقت أعماله رواجاً كبيراً في كافة البلدان العربية لما تميزت فيه من خفة ظل، ومن معالجة لمواضيع كوميدية بسيطة قريبة من هموم الناس في كل مكان.
يلقب ب شيخ الكار وهو والد المخرجة رشا شربتجي.
كانت له البصمة الأكبر عندما أطلق مع ياسر العظمة سلسلة المسلسلات السورية الكوميدية الشهيرة مرايا ابتداء من مرايا 84 - ومن ثم مرايا 86 - ومرايا 88 قبل أن يبتعد عن إخراج السلسلة ليتابع بها ياسر العظمة بمفرده مع مخرجين آخرين منهم مأمون البني، ولكن شربتجي عاد وأخرج مرايا 2006.
أبرز أعماله يوميات مدير عام، عيلة 5، 6، 7 و8 نجوم وغيرها من الأعمال.
وفاة هشام شربتجي والنجوم يودعونه بكلمات مؤثرة
بعد الخبر الحزين الذي سيطر على الوسط الفني السوري والعربي اليوم واحتل صفحات السوشيال ميديا، قدم عدد كبير من نجوم الفن واجب العزاء برحيل أحد الأسماء الكبيرة في عالم صناعة الدراما والتمثيل في سوريا والوطن العربي.
"شيخ الكار وصاحب الفضل على كثيرين وأنا منهم"، بهذه الكلمات نعت أمل عرفة الراحل هشام شربتجي عبر حسابها الخاص على إنستقرام، فكتبت معلقةً على صورته : "شيخ الكار صاحب الفضل على الكثيرين من الممثلين والممثلات ( وأنا منهم)والفنيين وعلى الدراما السورية
اليوم يرحل … اليوم ترتاح روحه من عناء مرض طويل …
تاريخك باقٍ معنا حتى نرحل نحن أيضاً
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
#هشام_شربتجي
الفاتحة".
كما نعاه باسم ياخور، مهيار خضور، شكران مرتجى قصي خولي وغيرهم الكثير.
باسم ياخور تكلم عن تجربته مع الراحل هشام شربتجي ومكانته الكبيرة في الدراما السورية، قائلاَ: "خسارة كبير للجميع، فهو لم يكن مخرج وصانع أعمال مهمة في الدراما السورية فقط.. بل كان صانع لجيل من الفنانين وأنا من ضمنهم، وكان معلم حقيقي لكل تفاصيل المهنة".
وتابع، "هو رجل صاحب مشروع وشغف، وأعماله لا تزال تصنع الإبتسامة حتى اليوم على وجوه الجميع، وهو كان من صناع الأعمال المتنوعة، وأعتقد أن الأستاذ هشام كان مرحلة دراسية أخرى علمتني الكثير".
