بعد غياب وانقطاع طويل ، ياسر العظمة يطلق أولى حلقات برنامجه الأونلاين "مع ياسر العظمة" بعنوان "إن رضيت دمشق". وكعادته، أطل بإسلوب مختلف مع نكهة "ياسر العظمة" الخاصة في الإلقاء وكانت الحلقة تدور حول أزمة فيروس كورونا وتغلغله وتأثيره على الناس وتعرض لحال بلده سوريا التي وجهه لها كلمات مؤثرة قال فيها:
يا شام أنت منارة سطعت.. قد شع فوق جبينك الطهرُ..
عرفت مكانك الدنا زمنًا.. أنت العلا يزهو بك الفخرُ..
يا شام لن ننساكِ إن ننسى.. حتى يضم رفاتنا القبرُ..
مهما اعتذرنا عن أساءتنا.. قد لا يليق بقدرك العذرُ..
هذه دمشقٌ يزينها أدبُ..من صيتها يستخرج العطرُ..
فدمشق عاصمة الزمان..فإن رضيت دمشق تبسم الدهر...
كما ووجه رسالة للفن الحالي بقوله:” إعلامنا ساءت مبادئه بمسلسلات ما لها حصرُ.. إعلامنا زادت مساوءه.. جهلٌ طغى والغائب الفكرُ.. فالمشهديات التي عرضت فيها تجلى الطبل والزمرُ”.
كان ياسر العظمة قد شارك بفيديو منذ أيام يعلن فيه عن عودته بعد غياب لمدة 7 سنوات وقال بأنه سيظهر بشكل منفرد، وسيتناول موضوعاً معينًا في كل حلقة. كما عبر عن شوقه للتواصل مع جمهوره وحرصه على قراءة جميع التعليقات.
هذه العودة هي عودة على طريقته الخاصة ليتحرر من القيود الإنتاجية التي تنتظر شهر رمضان لطرح المسلسلات.