انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وأغاني سفير الأغنية الأمازيغية إيدير مع عبارات الحزن لرحيله.
الفنان الجزائري غادر الحياة ليلة السبت في حدود التاسعة والنصف ليلا بالمستشفى الفرنسي "بيشا" بعد صراع مع مرض أًصاب رئته عن عمر 70 عاما.
ونشرت عائلته نعي مختصرا على صفحته الرسمية على الفايسبوك تعلن وفاته.
صاحب الأغنية الشهيرة " فافا إينوفا" ترك حسرة في قلوب الكثيرين ونعى رحيله عدد كبير من الفنانين الجزائرين والفرنسيين.
ونشر سولكينغ صورة لايدير مع عبارات مؤثرة كشف خلالها عن حبه وتقديره لهذا الفنان واصفا إياه بالفنان الأيقونة والحكيم الملهم الذي رحل في الشهر الكريم لمدى صدقه وجمال روحه مودعا إياه بهشتاغ المايسترو ايدير وأغنيته الأشهر "فافا اينوفا".
الفنان الفرنسي باتريك برويل كتب على صورة تجمعه بإيدير:
"رحل الصوت القبائلي الكبير .. لقد تشرفت بمشاركة هذا الفنان الداعم للسلام أغنية "دموع آبائهم" .. تحدثنا عن جذورنا وسيبقى هذا القاء الفني محفورا في الذاكرة .. وداعا سيدي".
كنزة مرسلي بدورها كأغلب معجب ايدير ظنت الخبر إشاعة فقد سبق وانتشر خبر وفاته سابقا وكتبت الفنانة الجزائرية :
"وداعا ايدير لن ننساك حتى وان رحلت عن عالمنا فستبقى خالدا في ذاكرتنا وقلوبنا لانك المثال الحي للفنان الحقيقي.."
إيدير المعروف بحبه للسلام ووقد سبق وأحيا مع الشاب خالد حفلا فنيا كبيرا، حضره 6 ألاف شخصا من مختلف الجنسيات لدعم أفكاره عن الحرية والسلام وحماية البيئة، أثر رحيله في الكثير من المفكرين والساسة وقد نعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر قال فيها:
"ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة حميد شريت المدعو فنيًا إيدير، أيقونة الفن الجزائري وصاحب السمعة العالمية، وبهذا المصاب تفقد الجزائر هرما من أهراماتها".
بدوره غرد الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا أولاند على تةيتر ناعيا ايدير بكلمات مؤثرة:
" لقد عاشت أجيالًا كاملة على إيقاع ألحان ايدير الشاعرية والنبيلة والمؤثرة" واصفا الفنان الراحل بسفير الثقافة الأمازيغية وشاعرا جزائريا عظيما ستبقى أعماله طويلا تغنى بين جماهير دول البحر المتوسط الغربية والعربية".