موضوع تحول ابنة هشام سليم نورا إلى نور مازال حديث الناس خاصة بعد استضافته هو و نور في برنامج جعفر توك بحوار مباشر على الفيسبوك.
يقول هشام سليم بأنه لم يعلن سابقا عن موضوع تحول ابنته إلى ذكر وسبب فتح الموضوع الآن كان رده على سؤال ايناس الدغيدي في "شيخ الحارة و الجريئة" فليس لديه ما يخفيه ويعتقد أن هذه الخطوة ستساعد ابنه نور على مواجهة المجتمع و الحياة.
عاد هشام سليم و أكد بأن نور من طفولته لا يشعر بأنه "بنت" و في مرة أخذه إلى محل الاطفال ليشتري لعبة بنات فرد عليه نور "أنا ولد مش بنت".
وعن سؤاله عن استشارته للجانب الديني قبل اتخاذ القرار رد هشام سليم بأنه لم يستشر الدين لأن من الممكن أن يكون الرد ليس لصالحه. وتابع بأن "ربنا هو اللي بيحاسب بالآخر و محدش له الحق أنه يحاسبني أو يحاسب ابني لمجرد أنه شايف نفسه أفضل".
و عن نور فقال بأنه كان يمر بأيام حلوة و أخرى سيئة وكان يقضي وقته بالبحث عن حالات شبيهة به في مصر لكن لم يوفق. و تابع بأنه "عاش بمشاعر زيرو" قبل قرار التحول و هو يحاول التعايش معها الآن.
أما نور فقال بأنه كان يمر بأيام حلوة و أخرى سيئة وقد كان يقضي وقته بالبحث عن حالات شبيهة به في مصر لكن لم يوفق. و تابع بأنه قضى فترة من عمره "نورة" بالشكل لكن "نور بالتصرفات" فكان يلعب الكرة و يدخل في "خناقات الشباب" و إن ظن البعض بأنه "ذكر " فلا يعلق على الموضوع.