ساعة مليئة بالضحك والمرح، جمعت بثينة الرئيسي وعبدالله بهمن في حلقة جديدة من "العب مع بيبا" على صفحة بثينه على انستغرام. و الملفت كان الأقنعة التي ارتدوها في الجلسة، فبثينة طلت بماسك "زورو" ، أما عبدالله فوضع على وجهه قناع وصفه بأنه مكون من كرات الألماس المأخوذة من سطح القمر.
واخذ موضوع القناع الذي وضعه كل من بثينة وعبدالله مساحة من اللقاء في البداية، فسأل عبدالله لماذا تضعين على وجهك القناع، فردت: "هذا ماسك يفتح حوالين العين وينعش البشرة"، وسألته ضاحكة: "لماذا مقطر على شواربك؟". فقال: "ما أعرف أحطه، بصراحة أعجبني ويقشر الطبقات المخملية اللي في البشرة". وبعد أن أصرت بثينة على عبدالله لأن يكشف عن الخلطة التي وضعها على وجهه، رفض أن يفصح عن خلطة القناع السحري، مشيراً إلى انه اعتقد انها حسين المهدي عندما رآها.
ونقلت بثينة عتب حسين المهدي على عبدالله، لأنهما يتحدثان عنه، فقالت: "قلنا عنك بس سامج يعني وايد زين وايد طيب"، فرد عبدالله ممازحاً: "زعل علشان مدحناه صدق الواحد ما يعمل خير بحق أحد".
ثم بدأ الثنائي باللعب، واللعبة عبارة عن اكتشاف مصطلحات تبدأ بأحرف الأبجدية، مثلاً اسم أغنية بحرف الدال، أو رياضة أوطيور وغيرها... في المرحلة الأولى أعلن عبدالله أن الوقت انتهى بعد مرور ثلاث دقائق، وفازت بثينة بالحرف الأول بعدما أجابت عن ثمانية أسئلة بينما أجاب عبدالله عن أربعة أسئلة فقط. ومع الحرف الثاني الراء استطاع الثنائي أن يجيب عن تسعة أسئلة.
و انتقد عبدالله مشروب الديتوكس الذي تتناوله بثينة، وقال لها: "دبحتينا تحطين فواكه في الماي.. نظفي السموم اللي في قلبك"، فردت عليه: "أنت اللي في قلبك سموم الدنيا". ووجه لها تهديد: "شفتيني كيف دبحت الحمامة، ديري بالك واحترميني باللايف"، فاتهمته بأنه سفاح الحمام ومجرم.
أشارت بثينة إلى أن عيسى المرزوق كان يقصدها بأغنية "قطّر يا عسل"، فرد عبدالله بأنه سيقوم بحظر عيسى اذا كانت فعلاً الأغنية لها، ولكنه سيعيد ويضيف حسين المهدي لأن صداقة طويلة تجمعهما.
وقام عبدالله بالكشف عن أحداث حصلت بينه وبين حسين المهدي، وقال: "كنا نصور في دبي أنا وحسين المهدي ودخلنا بوتيكات وكان مزدحماً، وقفت لأدفع الحساب، وكان خلفنا عدد كبير من الفتيات، فوضع حسين أغراضه، مشيراً إلى أنني وعدته بهدية، "علماً أنني لم أقل شيئاً، أنا لا أريد أن أشتري له هدية"، وقال لي: "ادفع بهدوء، شعرت بالإحراج والجميع قال يستاهل حسين وباين عليكم تحبون بعض، ومنذ ذلك الوقت نحن لا نحب بعضنا البعض".
فاقترحت عليه بثينة بأنه كان يجب عليه أن يتظاهر بأنه أغمي عليه، وسيتعاطف معه الناس.
في حادثة أخرى حصلت في العام 2016 أيضاً خلال تصوير مسلسل في دبي، أشار عبدالله إلى انه اشترى أغراضاً كثيرة وهو بحاجة إلى حقيبة ثالثة وباقي على طيارته ثلاث ساعات، فذهب ليأخذ حقيبة من حسين الذي سيبقى ليومين إضافيين في دبي. وعندما طرق الباب على حسين، طلب منه شنطة، فأحضر حسين الشنطة وقال لي: "أعطني ألف درهم، بعد مفاوضات نزل إلى 500 درهم".
وتمنى عبدالله أن يبقى الحديث بينه وبين بثينة والمتابعين وبأن حسين عزيز وغالي، أما بثينة فلفتت إلى أنها ستحتفظ بالفيديو وستكتب فضائح حسين المهدي، فأشار عبدالله إلى ان هذا السبب الذي دفعه لأن يتحدث عن كل المقالب التي افتعلها به. وتوعدت بثينة بأنها ستأخذ حق عبدالله من حسين المهدي.
