رغم تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة تعرض مسلسل "زهرة الباتول" لبعض الانتقادات المتعلقة بالأزياء والاكسسورات المستخدمة في مشاهد العمل.
"زهر الباتول" للمخرج هشام الجباري وبطولة سلمى رشيد ربيع القاطي تدور أحداثه في فترة حكم المولى اسماعيل بين القرنين 16 و17 فيما تتميز أزياء أبطاله بحداثتها وتصاميمها المعاصرة.
وعلق عدد من متابعي العمل على السوشيال ميديا على تصاميم القفاطين في هذه الدراما التاريخية والتي اعتبروها تواكب موضة العصر الحالي خاصة وأن القفطان المغربي عرف الكثير من التغيرات على تصميمه منذ ابتكاره في القرن 13 وكان زيا تراثيا يختلف من منطقة إلى أخرى ولم يتحد شكله بين المدن المغربية إلا في القرن 19 وبدأت حينها الاختلافات أكثر على مستوى التطريز لا تصميم الجلباب.
واستعانت سلمى رشيد في مشاهدها بعدد من الأزياء تتماشى وتصميم القفطان الحديث (المتكون من قطعتين مع حزام كبير ويعرف "بالتكشيطة") حتى أن التطريز والألوان والخيوط الذهبية المستخدمة في اطلالاتها بالعمل تشابه كثيرا القفاطين التي أطلت بها مؤخرا في جلسات تصوير أو في حفلات وبرامج تلفزيونية.
"زهرة الباتول" صورت مشاهده في موقع تصوير الأعمال التاريخية والعالمية في المغرب بــ"ورزازات" وذلك في 4 حلقات من انتاج القناة الثانية المغربية وتدول أحداثه حول قصة حب بين "الباتول" والقائد العسكري "ناصر" في خضم صراعات سياسية ومصالح الحكم.