حل جمال سليمان ضيفاً على برنامج شيخ الحارة والجريئة الذي تقدمه إيناس الدغيدي على قناة القاهرة والناس في حلقة تناول فيها العديد من المواضيع السياسية والفنية. وخلالها أجاب جمال بطريقة مباشرة على جميع الأسئلة فأكد أنه تعرض لحملة كبيرة ولحرب من قبل بعض الممثلين والإعلاميين المصريين مع بداية دخوله للسوق المصري مشيراً إلى أن أحمد ماهر هو من تبنى هذا الموضوع.
أما عن خلافه مع المخرج جمال عبد الحميد فقال أن العلاقة كانت من جيدة في بداية التعاون بينهما ولكن عند أول مشهد في المسلسل تفاجأ جمال بطريقة تعاطي المخرج معه. فالمخرج جمال عبدالحميد وبحسب ما ذكر سليمان إستاء من سؤال بسيط طرحه عليه واستمرت العلاقة المليئة بالجفاء طيلة مدة تصوير العمل.
وعندما خير بين ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين إختار وبدون تردد ليلى علوي وبرر الموضوع بأنه وبعدما عمل معها في الشوارع الخلفية إكتشف أنها فنانة عظيمة تتمتع بالهدوء والرصانة الملفتة.
وافق جمال على أن الدراما التاريخية السورية أقوى من المصرية والسبب برأيه يعود إلى أن السوريين انتجوا أعمالهم التاريخية وصوروها في أماكن خارجية حقيقية عكست الواقع في وقت إتكل المصريون في أعمالهم التاريخية على الاستديوهات. وأضاف أن الممثل السوري الأقرب له على الصعيد الفني هو سلوم حداد أما على الصعيد الشخصي حاتم علي.
وبالحديث عن وطنه سوريا أكد جمال أن النظام السوري خير الفنانين بأن يتطوعوا معه ومع الأخبار الكاذبة التي كان ينشرها أو أن يكونوا ضده ولم يترك فرصة لهم بأن يكونوا محايدين. و رأى أن عودته لسوريا مشروطة بوجود دولة قانون و ليس دولة تعتبره مجرم أو عميل فقط لأن رأيه مغاير ومختلف. وفي سياق متابع نفى أن تكون المعارضة السورية هي السبب بوصول سوريا لم وصلت إليه ورأى أن الظروف هي من وضعت المعارضة في الخانة نفسها مع الإرهابيين على الرغم من أن هذا الموضوع غير مقبول مشيراً إلى أنه سيظل يعبر عن الصوت السوري الديمقراطي الذي يرفض الإرهاب و التطرف و الفساد.