توفي لاعب كرة القدم العراقي أحمد راضي اليوم الأحد 21 يونيو في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مسؤول وزارة الصحة العراقية، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا، عن عمر 56 سنة.
أحمد راضي شعر بتعب وإرتفاع بدرجة الحرارة الأسبوع الماضي، حيث نقل إلى المستشفى وخضع لفحص كورونا الذي أتت نتيجته إيجابية، لتتدهور صحته بعد خروجه من المستشفى يوم الخميس الماضي فتم نقله إلى مستشفى النعمان في بغداد.
راضي صرح يوم أمس السبت من خلال فيديو مسجل، " أشعر بصعوبة في التنفس في بعض الأوقات"، حيث كان يستعد اليوم لنقله الى عمان - الأردن للعلاج حيث تتواجد عائلته.
بمجرد انتشار خبر الوفاة عبر المتابعون على السوشال ميديا عن أسفهم الشديد لما حدث مع أحمد راضي وأدى إلى وفاته، ومن بين المغردين الذين نعو الراحل كان معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي غرد: "رحم الله الخلوق أحمد راضي نجم العراق ... جمعتني فيه معرفه وذكريات كان محب ل المملكة ... وكان على خلق عالي وأدب كبير وشجاعة".
أما وليد الفراج فكتب: "احببته لاعبا موهوبا في منتخب العراق بالثمانينات والتسعينات، واحببته اكثر عندما قابلته في مناسبة رياضية قبل عامين، رحل الرجل المؤدب ابن بغداد العاشق للسعودية".
وعلى إنستغرام شذى حسون ومصطفى الآغا نشروا صوراً لـ أحمد راضي، وعلق مصطفى: "رحل الاخ والصديق"، أما شذى فكتبت "ما بين ليلة وضحاها فارقتنا بدون سابق إنذار".