تم الإفراج عن رونالدينيو وشقيقه روبيرتو مقابل دفع غرامة مالية قدرها 90 ألف دولار، وذلك بعد أكثر من خمسة أشهر من إحتجازهما في الباراغواي على إثر دخولهما إلى البلد بواسطة جوازات سفر مزوّرة.
ونوّه القاضي خلال الجلسة إلى ضرورة إبلاغ رونالدينيو للجهات المعنية في حال تغييره لمكان إقامته الدائم "رونالدينيو حر في السفر إلى أي بلد يحلو له في العالم، لكن يجب عليه الإبلاغ في حال قام بتغيير مكان إقامته الدائم".
رونالدينيو الذي زار الباراغواي في مارس الماضي للترويج لأحد الكتب وحضور بعض من الندوات التي ترعاها جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المحرومين، فوجيء بمداهمة شرطة العاصمة أسونسيون لجناح الفندق الذي يتواجد فيه مع شقيقه، بعد التأكد من دخولهما إلى البلاد بإستخدام جوازات سفر مزورة.