أعلنت نادية مصطفى عن تعافيها من فيروس كورونا بعد رحلة علاج إستمرت 16 يوم، فبمجرد نشر البوست التي أعلنت فيه عن تعافيها من الفيروس ربط البعض إصابتها بحضور جنازة سمير الإسكندراني التي أقيمت في 14 أغسطس الماضي وحضرتها وكانت بصحبة هاني شاكر وفاطمة ناعوت.
وأوضحت نادية مصطفى لـ"ET بالعربي" حقيقة إصابتها بكورونا من جنازة سمير الإسكندراني، حيث صرحت بأن يوم الجنازة ظهرت أعراض الفيروس، ولكن قبلها بيومان شعرت بتكسير في جسدها، ولأنها تعاني من ديسك الظهر ظنت أنه السبب وراء ذلك التكسير.
وفي نفس يوم الجنازة خضعت لبعض التمارين الخاصة بالديسك فشعرت بالراحة نوعا ما بعدها تحركت لحضور الجنازة ولكن عودتها مباشرة بدأت تشعر بآلام في الزور فظنت أنه من المستحيل أن تنقل العدوى في نفس اليوم وتظهر بعدها مباشرة.
تتابع نادية بأنها من بعدها الليمون لتشعر بتحسن ولكن ليلة الجنازة ارتفعت درجة حرارتها، وتواصلت مع طبيب لتجري لاحقاً عدد من الفحوصات وأشعة مقطعية على الصدر والتي لم يظهر بها أية مشاكل. وكانت التحاليل هي التي بينت إصابتها بكورونا، فلجأت لأدوية الكورونا وعزلت نفسها بعيد عن الجميع، حتى خضعت للتحاليل مرة أخرى والتي جاءت سلبية.
أما عن أركان فؤاد، فقالت أن صحته جيدة وكان يتعامل معها من بعيد، وعن ابنتيها فيروز وهمسة فقالت أنهما لم يكونوا معها في المنزل ولكنهم كانوا على إتصال دائم بها طول الـ16 يوم التي عزلت بها نفسها.