بعد أن تعرّض هاري وميغان ماركل لانتقادات قوية بسبب تجديد منزلهما الريفي الذي أهدته لهما الملكة إليزابيث في فروغمور القريب من قلعة ويندسور، لأنهما دفعا مبلغ 2.4 مليون جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب وذلك من خلال المنحة السيادية، إلا أن هاري وميغان قالا بأنهما سيعيدان المال بعدما يتخليان عن واجباتهما الملكية.
وقال المتحدث بإسم هاري بما معناه بأنه دفع الفاتورة بالكامل، ويأتي ذلك بعد إعلان نتفليكس عن تعاقدها مع الثنائي للمشاركة في عدد من البرامج التي يمكن أن يظهرا فيها. ويشمل العقد الممتد على سنوات وثائقيات، مسلسلات وثائقية، أفلام، عروض نصية وبرامج للأطفال.
وأضاف المتحدث بإسم هاري عن تسديد المال: "هذه المساهمة المالية سددت تكاليف تجديد منزل فروغمور الريفي، وهو أحد ممتلكات الملكة إليزابيث وسيبقى مقراً لإقامة هاري وعائلته في المملكة المتحدة".
وبعدما كان منزل فروغمور الريفي من المفترض أن يكون منزلاً عائلياً، تحوّل إلى أحد الأسباب التي دفعت هاري وميغان إلى الرحيل عن بريطانيا وعن الجانب الرسمي من العائلة المالكة.
وكان تجديد المنزل في عامي 2018-2019 أثار جدلاً واسعاً وموجة من الانتقادات والقصص الوهمية حول حقيقة ما تم إنفاق الأموال عليه. وقد أعلن الثنائي بأنهما سوف يسددان تكلفة تجديد منزلهما الريفي، مما يشير إلى أنهما تحررا نهائياً من الالتزامات الملكية ما يشير إلى طلاق أو انفصال تام عن العائلة المالكة.
وقد أظهرت الحسابات الملكية في العام الماضي بأن تكلفة تجديد المنزل بلغت 2.4 مليون جنيه استرليني وتم تغطيتها من خلال منحة، وهذه الأموال تم إعطاؤها للملكة من قبل الحكومة لتسديد رواتب الأسرة المالكة والرحلات الرسمية وصيانة القصور. وقد وافق هاري وميغان على إعادة المال كجزء من الخطط التي كانا يرسمانها عندما استقالا من واجباتهما الملكية في مارس الماضي.