عثرة جديدة تعرقل طريق الانفصال والحضانة الطويل بين أنجلينا جولي وبراد بيت. إذ ان محامية جولي، بريا سوبوري التي تعمل مع المحامية الرئيسية سامانثا ديجين، انسحبت من القضية، وفق ما علم موقع Daily mail.
ولم يتضح إن كانت أنجلينا التي تقاتل جهود براد الذي يرغب بالحصول على مناصفة بحضانة أولاده بينه وبين أنجلينا، إن كانت هي من طردت المحامية أم أن بريا هي من اتخذت قرار الاستقالة.
وقال مصدر مقرب من أنجلينا لـ"دايلي ميل" بما معناه: "بأن انجلينا تحارب بأسنانها وأظافرها لكي تحصل على ما تريده من هذا الطلاق، وعندما يتعلق الأمر بأولادها فهي لن تتراجع". وتابع المصدر بأن "انجلينا تدفع لفريقها القانوني ثروة، لذلك عندما تجد أن أحد محاميها يريد الانسحاب فلن تتردد بتركه".
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي ينفصل فيها أحد محامي أنجلينا خلال معركة الطلاق المستمرة منذ أربع سنوات.
ففي العام 2018، انفصلت محامية أهم مشاهير هوليوود، لورا واسر عن أنجلينا، عندما أصبحت المعركة القانونية بين براد وأنجلينا مليئة بالغضب والكراهية الشديدة. إذ أن لورا كانت محامية كل من جوني ديب، وكيم كارداشيان، كريستينا أغيليرا وأشتون كاتشر وغيرهم من المشاهير.
ومن المعروف عنها بأنها تحاول إنهاء الخلاف بين المتخاصمين عن طريق التسوية والحضانة المشتركة للأطفال. لذلك كان يُعتقد حينها بأن موقف أنجلينا المتشدد من براد لا يتلاءم مع أسلوب لورا التصالحي.
وحالياً تمثل أنجلينا، المحامية سامانثا ديجين وهي الوحيدة التي تحارب معها في قضية الحضانة منذ العام 2018، أي بعد انسحاب لورا.
ويقوم حالياً الزوجان السابقان بالاستعانة بخبراء أمنيين، ومساعدين شخصيين وحراساً مع عدد من علماء النفس والأطباء، لكي يشهدوا في قضية الحضانة التي من المتوقع ان تُعقد بشكل سري. وتضم قائمة الشهود في محكمة لوس أنجلوس 21 شخصية وفق ما نقلت "دايلي ميل".