بعد أن تحوّلت مشكلتها مع والدتها إلى قضية رأي عام، ودخول الكثير من النجوم على خط الخلاف، قررت حلا الترك لأول مرّة الخروج عن صمتها والرد على الإنتقادات التي تتعرض لها منذ إشتعال الأزمة.
حلا شاركت بوست على أنستغرام عنونته بـ "كلام من القلب" إستغربت فيه تعرضها للظّلم والشتم من قبل الجمهور وحتى بعض الفنانين وتابعت قائلة: "كل ذنبي أعيش في ظروف إستثنائية من الممكن أي واحد يعيشها أو يمر فيها ولكن لأنني موجودة في الوسط الفني مايعني اني لازم أتحمل هالكم من الإساءة".
وتابعت حلا وهي تخاطب الجمهور: "اعتبروني بنتكم أو أختكم أو أي شخص عزيز، هل بترضون تحكمون وحتى ماتعرفون شلي صاير، في أحد منكم سأل هالبنت اللّي عمرها 18 واللي عانت سنوات من التشتّت الأسري شكثر ممكن تتحمل وهل اهيه ممكن تتحمل اكثر وأكثر".
وفاجأت حلا الجميع عندما نفت رفعها لدعوى قضائية ضد والدتها، وقالت: "كل اللي أقدر أقوله انكم ظلمتوني، وأنا مارفعت على أمي قضية، ولا تسببت باللي قاعد يصير، وفي كل لقاء أطلع أقول مهما أمي سوت فيني اتضل أمي، أحبها واتمنى لها الخير"، ثم عاتبتها قائلة: "بس هل أمي فكرت شنو ممكن يصيدني بعد الفيديوهات اللي طلعت فيها؟"، ولمحت بعد ذلك إلى وجود تفاصيل أخرى في القضية لم يعلن عنها بعد: "الموضوع عند القضاء البحريني، والموضوع أكبر من حلا، وفي يوم رح يبينلكم كلشي، وما اقدر اتكلم أو أصرح بأي شيء حاليا للأسف".
وتابعت حلا في رسالتها وهي تترجى الجمهور ان يكون أقل قسوة في الحكم عليها: "أتمنى تكونون أقل رحمة في كلامكم، بالنهاية أنا بنت بسيطة في مشاعري وحبي للناس، وما استاهل كل هالكلام والتجريح ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". ثم ختمت بعبارة شكر وتقدير لجمهورها الذي وقف إلى جانبها وساندها طوال الأزمة.