كشفت هيلاريا بالدوين عن جنس المولود الجديد داخل عائلتها وهي طفلة أطلقت عليها اسم لوسيا، وذلك من خلال صورة للطفلة بمفردها شاركتها هيلاريا على صفحتها على انستغرام، وكتبت بما معناه: "نحن نحب ابنتنا لوسيا، أنت مثل أخواتك وأخوتك، حلم أصبح حقيقة".
لكن خبر الانجاب لم يمر مرور الكرام عند المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار الخبر جدلاً واسعاً، معبرين عن استغرابهم بخبر إنجاب هيلاريا طفلها السادس بعد مرور ستة أشهر على ولادة طفلها ادواردو، كما أنها لم تظهر حامل في أي من الصور التي شاركتها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
التساؤلات والانتقادات دفعت أليك بالدوين للرد بعنف على رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين علقوا على صفحته بعدما شارك صورة العائلة المؤلفة من 6 أطفال مع هيلاريا، كما أعاد مشاركة صورة طفلته الجديدة التي شاركتها هيلاريا وكشفت فيها عن اسم ابنتهما الجديدة.
وسأل أحد المعلقين بما معناه: "من هي الأم؟ هيلاريا لم تكن حامل، لقد أنجبت منذ ستة أشهر. إذا كان عبر الحمل البديل أعلن ذلك وإن كان تبني أيضاً أخبرنا ذلك"، وتابع: "إذا كنت لا تريد أن تخبرنا لماذا لا تتوقفان عن مشاركة المنشورات على صفحاتكما متوسلين الاعجاب. قوموا برعاية أطفالكم المئة بسرية". هذا التعليق استفز أليك الذي طلب من المعلق بأن "يصمت ويهتم بشؤونه".
وكتب آخر: "في البداية تفاجأت ولكن وجدت أنه ليس من شأني، وإذا كانوا يحبون ذلك ويقدمون الدعم لكل هؤلاء الأطفال أتمنى أن يباركهم الله"، فرد أليك عليه وكتب: "ببساطة.. اعتقد أنه على الناس أن تبارك لنا أو تصمت".
وكتبت أخرى معلقةً بما معناه: "أتمنى أن أفهم ما الذي يريده الناس. لا يمكنني أن أنجب أطفال ويتم التعامل معهم بهذه الطريقة..."، فرد أليك عليها: "بالأساس هم ليسوا أذكياء، الأميركيون لا يعرفون إلا القليل عن العيش حياة سلمية وصحية مقارنةً بالعالم المتحضر"، معتبراً في تعليق آخر أن "أميركا بلد تغذيه الكراهية"، ولكن هذا التعليق لم يسلم من الانتقاد فتعرض أليك لهجوم من بعض المتابعين طالبين منه أن يرحل عن أميركا".
طفلتهما الجديدة لوسيا جاءت عبر الحمل البديل، وفق ما أكد مصدر لـ"بيبول" بأن "أليك وهيلاريا استقبلا طفلتهما الجديدة من خلال الانجاب عبر الحمل البديل، وذلك بعد أشهر من انجابها طفلها ادواردو".
لم ترد هيلاريا بشكل مباشر على التعليقات بل شاركت بوست مطول على صفحتها على انستغرام وهو عبارة عن حكمة للفيلسوف الألماني غوته وأبرز ما جاء فيها: "لقد توصلت لنتيجة مخيفة مفادها بأنني العنصر الحاسم.. لدي قوة هائلة لجعل الحياة بائسة أو سعيدة.. إذا عاملنا الناس كما هم، سنجعلهم أسوأ. ولكن إذا قمنا بمعاملتهم كما يجب أن يكونوا عليه سنساعدهم بأن يصبحوا ما هم قادرون على تحقيقه".