ساندت شارون أوزبورن صديقها بيرس مورغان بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له بسبب موقفه من تصريحات ميغان ماركل في مقابلتها مع أوبرا وينفري.
وعلقت شارون على حسابها على تويتر وكتبت بما معناه: "بيرس أنا معك، أقف إلى جانبك. نسي الناس أنك دفعت ثمن رأيك ولأنك عبّرت عن الحقيقة التي تؤمن بها".
شارك بيرس التغريدة وأشار إلى أنه في مثل هذه المواقف "الأصدقاء الحقيقيون يساندوك والمزيفون يهربون. أحب شارون لأنها حقيقية مع نفسها. وهي تدرك أنها ستتعرض للأذى بسبب هذه التغريدة، ولكنها فعلت ذلك بأي حال لأن هذا ما تؤمن به".
وبعد سيل من الانتقادات التي وُجهت لشارون واتهمت فيها بالعنصرية لأنها دعمت بيرس. تصدر بيرس مورغان ومساندتها له حلقة برنامج The Talk التي هي إحدى مقدماته.
وسألت شارون "هل أنا معجبة بكل ما قاله؟ هل أؤيد كل ما قاله؟ كلا، أنا أدعمه بحقه في حرية التعبير، وهو صديقي".
وأضافت: "أنا لست عنصرية، لا يهمني لونك ودينك، هل أنت شخص جيد، أنا أحكم عليك وفقاً لمواقفك".
فسألت زميلتها في البرنامج شيريل أندروود "ماذا تقولين للناس الذين يشعرون أنه بوقوفك إلى جانب صديقك، أنك توافقين على شيء قاله واعتبر على أساسه عنصرياً، حتى لو لم توافقي على هذا الاتهام".
ردت شارون بأنها لا تعرف أين تحدث بعنصرية مؤكدةً أنها لا تتهرب أو تلتف على الموضوع، وطلبت من شيريل أن تخبرها أين كان كلامه عنصرياً، واعتبرت أنه ليس من العدل أنها بمساندتها لبيرس أن تُتهم أيضاً بالعنصرية.
وأضافت: "أشعر بأنه سيتم وضعي على كرسي كهربائي، لأن لدي صديق يعتقد الكثيرون بأنه عنصري، وهذا يحولني إلى شخص عنصري".
وتابعت "بعد مرور 68 عاماً وهو سني"، سألت بسخرية: "هل أنا عنصرية، كيف أكون عنصرية تجاه أي شخص أو أي شيء في حياتي".
وبعد الفاصل الإعلاني، توجهت شارون بالسؤال إلى شيريل: "وطلبت منها ألا تحاول وألا تبكي "لأنه إذا كان هناك شخص عليه أن يبكي فهو أنا، أخبريني وعلميني في أي حالة كان كلامه عنصرياً".
ردت شيريل بأن "الكلام لم يكن عنصرياً ولكن ردة فعله في محاولته بألا يضع حداً لذلك، لأنها امرأة سوداء محاولاً أن يتجاهلها أو يقلل من شأنها هذا ما جعل موقفه عنصرياً".
وتابعت شيريل: "في هذه اللحظة أنا أتحدث مع امرأة أعلم أنها صديقتي ولا أريد لأحد أن يشاهدنا ويعتقد بأننا نهاجمك لأنك عنصرية"، سخرت شارون من الأمر وهي تبكي وقالت بما معناه: "لقد فات الآوان، أعتقد أن الفكرة (أنها عنصرية) وصلت بالفعل".
وأكدت شيريل بأنها كانت تعرض وجهة نظر وأسئلة الناس وليس وجهة نظرها لأنها لم تر يوماً بأن شارون قامت بأي فعل عنصري، على عكس بيرس الذي اتهمته شيريل بالعنصرية.
علقت شارون على ذلك بالقول: "إذا لم يحب بيرس شخصاً ما وهذا يمكن أن يحصل مع أي شخص حتى لو لم يولد أبيض البشرة، إذا لم يحب بيرس شخصاً وصودف أنه أسود البشرة،
هل يعتبر ذلك عنصرية؟". فكان جواب زميلاتها بالنفي، وتابعت: "لماذا لا نعتبر أنه فقط لا يحبها؟ لماذا علينا أن نعتبره عنصرياً؟".
ثم سألت أماندا كلوتس التي حاولت وضع حد للجدل القائم، إن كان موقف بيرس نابعاً من ولائه للعائلة المالكة، فوافقت شارون على الفكرة.
بيرس مورغان الذي قدم استقالته من برنامج "صباح الخير بريطانيا" بعد وصول عدد من الشكاوى لقناة ITV كان من بين الشكاوى التي قُدمت، شكوى رسمية من ميغان.
إذ علمت CNN بأن ميغان تقدمت بشكوى رسمية إلى ITV بسبب مواقف بيرس مورغان حول صحتها العقلية.
وتعتقد CNN بأن شكوى ميغان تتعلق بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه على الآخرين من خلال التقليل من جدية قضايا الصحة العقلية وليس شكوى تتعلق بالهجوم عليها شخصياً.