أكدت سامية مديرة أعمال نضال الشافعي لـ ET بالعربي، عدم صحة ما تردد حول وقوع شجار بين نضال ومدحت سعد منتج فيلمه "ميني بار" الذي يصور حالياً، مشيرة إلى أن حقيقة ما حدث هو أن نضال تعرض لضغط شديد، حيث تم الاتفاق معه على بعض التفاصيل ولكن لم ينفذها وهو ما أدى إلى غضبه، دون أن يفصح عنها، ومع تزايد هذه الأزمات أدى إلى حدوث ثقب في القولون، الأمر الذي استلزم نقله إلى أحد المستشفيات في محاولة من الأطباء السيطرة على الوضع لمدة يومين لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ولم يجدوا مفر سوى استئصال جزء من القولون.
وتابعت سامية "أجرى نضال العملية مساء أمس وخرج من غرفة العمليات في الرابعة والنصف فجرا حيث استغرقت العملية أربعة ساعات، وبدأ يستفيق وتجاوب معنا، وأصبحت حالته الصحية مستقرة لكنه سيمكث 5 أيام في المستشفى طبقا لتعليمات الطبيب المعالج"، موضحة أنه تم التواصل مع أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وقامت نهال عنبر عضو مجلس النقابة بزيارته أمس.
وأضافت مديرة أعمال نضال الشافعي، أن نضال لن يترك حقه لأن الغضب الذي تعرض له أثر كثيرا على حالته النفسية والصحية، لافتة إلى أن المنتج وعد نضال بعدة أشياء ومنها الجودة في التفاصيل والتقنية العالية في الكاميرات المستخدمة والمضمون والحصول على دفعة من مستحقاته المالية، ولكنه لم ينفذ شيء، مؤكدة أن الشافعي يشعر بندم شديد على التعاون معه في هذا العمل.
وختمت سامية، بالقول لـ ET بالعربي، أن هذا المنتج لا يجيد هذه المهنة وأكبر دليل على ذلك هو أن العمل بدأ تصويره منذ عام 2018 وتوقف أربع سنوات.