بعدما جردته الملكة إليزابيث الثانية من ألقابه الملكية بسبب اتهامه بقضية أخلاقية، شوهد الأمير أندرو للمرة الأولى برفقة زوجته السابقة سارة فيرجسون.
وشوهد أندرو وهو يقود سيارته الرانج روفر السوداء اللون إلى جانب سارة، وقد ارتدى معطفاً أسود اللون وتحته كنزة صفراء اللون، بينما اعتمدت سارة قبعة صوفية باللون البيج.
السيارة التي كان يقودها الأمير أندرو، كانت خلفها سيارة دفع رباعي أخرى وهي لأفراد الشرطة من فريق الحماية التابع للأمير.
وقيل ان أندرو بكي عندما جردته الملكة من ألقابه العسكرية، حتى أنه خسر لقب صاحب السمو الملكي.
وكانت الملكة إليزابيث قد اخذت هذا القرار لكي يحاكم كمواطن عادي، وجردته من ألقابه وواجباته العسكرية وامتيازاته الملكية.
وبعيداً عن قضية الأمير أندرو، يسعى الأمير هاري إلى مراجعة قضائية ضد رفض وزارة الداخلية السماح له بالدفع شخصياً تكاليف حماية الشرطة له في المملكة المتحدة.
ولفت هاري الذي يعيش حالياً في الولايات المتحدة، إلى أن فريقه الأمني في محل إقامته ليس لديه ولاية قضائية لحمايته في الخارج ولاسيما في المملكة المتحدة، لذلك عليه أن يستعين بفريق حماية من الشرطة البريطانية.
وأشار هاري إلى أنه يريد زيارة بلده مع عائلته وأولاده ولكنه يريد أن يؤمن لهم الحماية أولاً، ويأتي طلب المراجعة القضائية الذي تقدم به ممثل هاري القانوني، بعدما تعرض هاري لحادث أمني في لندن في يوليو 2021 وذلك عندما طارد عدد من المصورين سيارة هاري أثناء مغادرته مناسبة خيرية.
وقال الممثل القانوني لهاري بما معناه أن "طلب المراجعة تم تقديمه في سبتمبر الماضي، للطعن بالقرار وراء الإجراءات الأمنية، على أمل أن يتم تقييم ذلك من أجل الحصول على الحماية الضرورية المطلوبة".
ولفت ممثله القانوني إلى أن الأمير هاري يريد أن يمّول شخصياً فريقه الأمني. وكان هذا الطلب قوبل بالرفض عندما كان هاري في ساندرينجهام في العام 2020، حيث عقد محادثات مع الملكة بشأن الدور المستقبلي لعائلة ساسكس.
واعتبر البيان الصادر عن الممثل القانوني لهاري بأن هاري وزوجته وولديه يريدون أن يزوروا المملكة ولكن يمكن أن يشكّل ذلك خطراً على حياتهم مع غياب الحماية الأمنية.