لم تنته قضية أليك بالدوين التي أطلق فيها النار على ألينا هاتشينز في موقع تصوير فيلم Rust في 21 أكتوبر 2021، إذ لا تزال القضية تلاحقه وفق ما أكد خلال حضوره فعاليات مهرجان بولدر السينمائي الدولي في كولورادو.
ولفت أليك في الجلسة إلى أن هناك ضحيتين في موقع تصوير الفيلم إحداهما ألينا هاتشينر والضحية الثانية مخرج الفيلم جويل سوزا، ولكنه ادّعى أن هناك العديد من القضايا التي رُفعت ضده من أشخاص أطلق عليهم اسم "متقاضو الجيب العميق"، أي ان المسؤولية يجب أن يتحملها من يملك المال، وليس بالضرورة ضد أولئك الذين من المحتمل أن يكونوا مهملين في الحادث".
وأوضح "لديك مجموعة من الناس، المتقاضون أو أيّ يكن، يعتبرون أنه "حسناً الناس الذين يمكن أن يكونوا مهملين لا يملكون المال، بينما الأشخاص الذين ليست مسؤوليتهم ما حصل يملكون المال، فلماذا نقاضي أشخاصاً إذا لم يكن بإمكاننا الحصول على المال؟ لهذا السبب هم يفعلون ذلك".
وتابع متحدثاً عن الحادثة، وقال "كل مسيرتي المهنية كانت من دون حوادث، لقد اعتمدت على خبراء السلامة للكشف على سلامة السلاح ولم يكن هناك أي مشكلة، وهذا حصل".
ولفت إلى أنه من غير المسموح للممثلين أن يكشفوا ويتأكدوا من أمان أسلحتهم في موقع التصوير. وقال بما معناه "عندما يكون هناك شخص وظيفته أن يتأكد من سلامة السلاح، ويسلمه لشخص آخر وظيفته أيضاً أن يتأكد بدوره من سلامة السلاح، من ثم يسلمونك السلاح لتعلن أنه آمن. هذه الطريقة التي فعلتها طوال حياتي، لأنك كممثل من غير المسوح لك أن من إعلان أن السلاح آمن.. أقصد، النكتة هي أنك كممثل لست معنياً بالتأكد من سلامة السلاح. فالممثلون لا يستطيعون أن يصنعون القهوة، هم أغبياء جداً".
وتحدث عن صفات ألينا وقال "هي امرأة لطيفة، لقد كانت امرأة جميلة وموهوبة".
وأمل أليك بالدوين في حديث لـ"ذا هوليوود ريبورتر" بأن يكشف التحقيق الحقائق لكي تظهر براءته ويكون ذلك بمثابة انطلاق تعديل قواعد السلامة في موقع تصوير الأفلام".
وأكد أنه متفائل عندما تظهر الحقائق، لن نتحمل مسؤولية جنائية ولكن لا أنكر أنها غيّرت حياتي، ولا أعني ذلك بالمعنى العادي، بل لقد تورطت بشيء ما وهناك من توفي بسبب هذه الحادثة.. وأضوح "لقد غيّرت حياتي من حيث وظيفة الأسلحة في الأفلام والأعمال التلفزيونية".