بعد توقف لحوالي أسبوع عادت أمبر هيرد وجوني ديب إلى قاعة المحكمة لاستكمال مجريات قضية التشهير التي رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة بسبب مقال نشرته في الواشنطن بوست تتهمه من دون أن تسميه بتعنيفها.
في محكمة فرجينيا التي يتم فيها الاستماع إلى الثنائي المنفصل، لاحظ المتابعون الذي يشاهدون المحاكمة مباشرةً بأن جوني رفض النظر إلى أمبر في القاعة وهو الموضوع الذي استجوبت فيه محامية جوني، أمبر.
وسألت محامية جوني، كاميل فاسكيز أمبر خلال استجوابها، بما معناه "السيد جوني ديب لم ينظر إليك لمرة واحدة خلال هذه المحاكمة بأكملها، أليس كذلك؟"، فردت أمبر "ليس هذا ما لاحظته، لا".
وتابعت المحامية "لقد نظرت إليه عدة مرات، أليس كذلك؟"، فأكدت أمبر بأنها بالفعل نظرت إليه. واستكملت المحامية حديثها سائلةً "أنت تعلمين لماذا لم ينظر إليك، أليس كذلك"، فأجابت "نعم أعلم".
وقالت المحامية بما معناه "لقد وعدك بأنك لن تري عينيه مرة أخرى، هل هذا صحيح؟"، فردت أمبر بأنها لا تذكر أنه قال ذلك.
وقامت كاميل بتشغيل تسجيل صوتي لواحدة من المرات الأخيرة التي رأى فيها الزوجان السابقان بعضهما البعض، وكانت فيه أمبر تتوسل جوني بأن تعانقه لتقول وداعاً.
وعلى الرغم من أن أمبرد كانت قد تقدمت بأمر تقييدي لجوني، إلا أنها استدعته إلى أحد فنادق سان فرانسيسكو في العام 2016، وهو اجتماع أكد جوني أنه حضره آملاً أن تتراجع أمبر فيه عن أكاذيبها"، وفق ما ذكرت محاميته.
وتابعت "لقد أوفى بوعده، أليس كذلك؟ بأنه لم ينظر إليها، فكان جواب أمبر "على حد علمي، لا يستطيع أن ينظر إليّ". فكررت المحامية الكلام الذي ذكرته أمبر وقالت "لا يريد أن ينظر إليك صحيح سيدة هيرد"، فردت "لا يستطيع".
كما أحرجت محامية جوني أمبر في سؤالها عن مبلغ 7 مليون دولار وهو عبارة عن تسوية طلاقها كانت أمبر تعهدت بأن تتبرع به، فسألتها المحامية مراراً "بوجودك هنا الآن.. أنتِ لم تتبرعي بالسبعة مليون دولار.. تبرعت ولا أقول تعهدت، فأنت لم تتبرعي بالسبعة مليون دولار التي حصلتي عليها من تسوية الطلاق للجمعيات الخيرية"، فردت أمبر "أنا أستعمل التعهد في التبرعات.. وهي المرادف، نفس الشيء التعهد يساوي التبرع"، فأكدت المحامية بأنها لا تستخدمها كمرادف.. فكان جواب أمبر بأن "هكذا يتم دفع التبرعات".
فأكدت المحامية بأن هذا لم يكن سؤالها، بل السؤال هو لماذا لم تتبرع بالأموال التي تعهدت أن تدفعها.