بين الكشف عن ماضي "جمال الوكيل" والقبض على "خالد سليمان يحيي"، أحداث كثيرة تكشفها تفاصيل الحلقتين العاشرة والحادية عشرة من "منعطف خطر" الذي يُعرض على "شاهد".
في تفاصيل الحلقة العاشرة.. يتضح أن "خالد سليمان يحيي" لم يكن يعرف "سلمى" فعلاً واللقاء الوحيد الذي جمعهما كان في النادي عندما ألقى عليها التحية وتم التقاط صورة لهما.. وفق ما أكد محمد علاء (خالد)في العمل.
"ماضي جمال يلاحقه"
كشف "جمال الوكيل" (باسم سمرة) لزوجته بأنه من قام بقتل "كريم"، ولكن الهدوء الذي تحلى به "جمال" بعدما قام بقتل "كريم"، أثار الرعب في نفس زوجته التي سألته انها لم تكن المرة الأولى التي يقتل فيها.
وبدأت ملامح حياته الماضية بالظهور، إذ أطلع زوجته بأنه كان يعمل بتجارة المخدرات، وبأنه كان يحمل اسم آخر وهو "عثمان".
كما أطلع "خالد" "أميرة" عن المكان الذي كان فيه لحظة وقوع جريمة مقتل "سلمى"، واتضح أنه كان في المدافن أمام قبر زوجته شيرين.
في زيارة إلى بيت "مصطفى" خاض "هشام" في تفاصيل حياته الشخصية وانفصاله عن زوجته، بعدما ألحت زوجة تامر نبيل التعرف على السبب الذي أدى إلى انفصالهما.
بدأت أفعال "جمال" تثير شكوك زوجته والخوف من عودة ماضيه إلى الحاضر.
مجدداً يظهر "خالد" شخصاً ضعيفاً أمام والده، الذي يهين "أميرة" التي تقرر بدورها الاستقالة، لكن خالد يقنعها بالبقاء. كما كشفت "أميرة" لـ"خالد" بأن صورته مع "سلمى" تم تسريبها فعلاً من المكتب.
معلومات جديدة كشفها "مصطفى" لـ"هشام" عن شخصية "ناجي" الذي اتضح أن اسمه "الناجي" على حساب "سلمى" على تيك توك. وتبين أن شخص واحد يتابع "الناجي" فقام باسل خياط و"مصطفى" بزيارته.
"خالد يقع في المصيدة"
ثم عادت الشكوك تدور حول "خالد" الذي اتضح أنه "الناجي" وأكد "هشام" لـ"أميرة" في تحقيق جديد معها بأن كل التحريات تؤكد أن "خالد" هو من قتلها.ويبدو أنها إعترفت أنه لم يكن في منزلها الليلة بأكملها,
فتم إلقاء القبض على "خالد" بتهمة قتل "سلمى جمال الوكيل" وذلك في المؤتمر وأمام عدسات الكاميرات.
في الحلقة الحادية عشرة، تبدأ الحلقة برسالة من "الناجي" لـ"سلمى" عبر لايف على تيك توك ادّعى فيه أن يريد أن يقتل نفسه.. فحاولت سلمى أبو ضيف (سلمى الوكيل) أن تقدم له بعض النصائح.
حذرت "جيهان" زوجها جمال من العودة إلى العمل بالمخدرات مرة ثانية، بعدما تواصل معه "سلامة" يقنعه بالعمل معه مجدداً.
في التحقيق، تلقى "هشام" اتصالاً من والدته تشير إلى أن حالة والده الصحية سيئة جداً، فرفض أن يراه، واستكمل التحقيق مع "خالد".
أكد "خالد" بأنه "الناجي"، ولفت إلى أنه في تلك الليلة كان يشتري المخدرات. وروى له تفاصيل ما حصل معه في تلك الليلة، تحدث عن زوجته "شيرين" التي قتلت نفسها انتقاماً منه، وأشار إلى أنه ليلة الحادثة تعرّض للضرب على يد بلطجية ثم نام عند قبر شيرين حتى الصباح.
وسأل "خالد" المحقق عن السبب الذي يمكن أن يدفعه لقتل "سلمى" علماً أنه رآها مرة واحدة.
وأوضح أنه بعد وفاة شيرين أصبح مدمناً، وخلال تصفح السوشيال ميديا وجد "سلمى" التي وجد فيها براءة، فأخبرها بانه يريد "أن ينتحر" وروى التفاصيل وبأنها أنقذت حياته، والتقى بها في النادي وشكرها لأنها أنقذت حياته.
وكشف بانه لم يتواصل معها مجدداً وبأن أحداً ربما قام بتهكير حسابه وفعل ذلك.
عاتب "هشام" والده على سرير المستشفى وهو يموت، وبأنه لم يشعر يوماً بأنه والده، الذي يفقد حياته في تلك اللحظة. اعتذر هشام من والده لأنه لا يشعر بأي شيء اتجاهه، مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الذي ورث من والده بأنه لا يستطيع أن يكون أباً لابنته.
أخبر "مصطفى" "هشام" بأن حساب "الناجي" اختفى، ولكن "هشام" يتساءل حول البصمات التي لا تعود إلى خالد أو سلمى، ولكن لشخص مجهول.
لن يترك "سلامة" "جمال الوكيل" حتى يضغط عليه للعودة إلى تجارة المخدرات، وذلك عبر تهديده بأولاده.
أكد "عز سليمان يحيي" (خالد كمال) لوالده بأن شقيه بريء وانه من المستحيل أن يقوم بذلك.
كشفت الكاميرات بأن "محسن" مدير حملة خالد الانتخابية، قام بزيارة الشقة في اليوم التالي، ولكن قال محسن لـ"هشام" بأنه لم يستطع الدخول إلى الشقة. ولفت "هشام" إلى شكوك خالد حول "شريف عمران" الذي يعمل في الحملة.
أجرى "محسن" اتصالاً مع شخص لم يتضح من هو، فطلب منه المتلقي عدم التحدث عبر الهاتف.. وأخبره بانه سيخبر المحقق بكل شيء، بعدما علم بأنه مُراقب، ولحظة التوجه لإخبار "هشام" تقوم بسيارة بدهسه وتهرب.