"بعد إصابتها بالرباط الصليبي.. شيرين عبدالوهاب تستعد للسفر لإجراء عملية جراحية خارج مصر"، تصدر هذا العنوان الأخبار والسوشيال ميديا يوم أمس، ولكن على ما يبدو أن ما حصل مع شيرين عبدالوهاب، وأدى إلى إصابتها ليس حادث كما قيل، بل بسبب تعرضها للضرب على يد شقيقها محمد عبدالوهاب، بحسب الأخبار التي تم تداولها اليوم.
وكشفت الأخبار المتداولة أن شيرين عبدالوهاب تعرضت للضرب بشكل كبير على يد أخيها، وهذا ما يفسر إصابتها بالرباط الصليبي، وذلك بسبب تنازلها عن الدعاوى المرفوعة ضد حسام حبيب وتسوية الأزمة بينهما، وحتى الآن لم يصدر أي تصريح رسمي عن الموضوع من قبل الطرفين، إن كان بالنفي أو التأكيد.
خلافات شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب القانونية
يذكر أن محاميا شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب كشفوا تفاصيل صلح القضايا بينهما، يوم 10 أكتوبر من خلال بيان تم نشره، إضافة إلى مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي.
حيث أكد ياسر قنطوش التصالح بين الطرفين بشأن القضايا ورد حسام حبيب المتعلقات الخاصة بشيرين ، بينما أكد محامي حسام حبيب أنه ما زال القضاء قائماً بين الثنائي وما حصل كان تنازل و ليس تصالح، حيث إن موكله قام برفع دعوى قضائية ضدها، بسبب تصريحاتها وصفها حسام حبيب بعبارات يعاقب عليها القانون.
وكان من المفترض أن تحيي شيرين حفلاً غنائيًا خارج مصر وتحديدا في الكويت يوم 29 أكتوبر الجاري ولم يتم تحديد موقف الحفل حتى الآن.