كشفت ياسمين رئيس، عن أسباب نشاطها السينمائي المكثف مقارنة بالدراما، مؤكدة أن "المشاركة في الأعمال السينمائية بالنسبة لي أفضل من المسلسلات، خاصة وأنها تستغرق وقتًا أقل من الدراما، لذلك تكون مريحة للممثل".
وأشارت خلال حوارها الإذاعي مع إنجي علي، في برنامج "أسرار النجوم"، إلى ارتباطها بالأفلام منذ صغرها، "كنت أشاهد الأفلام أكثر من المسلسلات أكثر من المسلسلات، فكنت أعيش مع الفيلم وأحداثه بشكل يشبه الحدوتة".
تعتبر ياسمين أن "الأفلام بالنسبة لي مدرسة وحياة تعلمت منها كثيرًا، الفيلم ينقلني من بلد لآخر وأنا جالسة في مكاني، وينقلني من عالم لآخر"، متابعة "كنت أتفرج على الأفلام ثم أقرأ عن المكان الذي درات به أحداث الفيلم والفترة الزمنية وأعرف حاجات أكثر".
وأعربت ياسمين ياسمين عن سعادتها البالغة بردود فعل الجمهور حول فيلمها الجديد "أنا لحبيبي" الذي يُعرض في السينمات حاليًا، مؤكدة أنها تحرص على تقديم تجارب سينمائية مختلفة عن بعضها وليست متشابهة "أهم حاجة أكون مرتاحة في اللي بعمله.. ولو عملت حاجة وأنا مش مرتاحة بطلع بعدها أتعالج".
ترغب ياسمين في إتقان أدوارها الفنية بشكل يكاد يكون حقيقي، حتى يصدقها الجمهور، حيث صرحت بـ "أحب أن يقال عني أنني حقيقية في عملي، لكن في الحياة العادية في بعض الأوقات يكون هناك أشياء غير حقيقية لكننا نجاريها، وكل شخص يرى بعينه مثلما يريد، وفي النهاية نحن نعمل في مهنة نحبها".
وتابعت أنها تستمع لكل الآراء والتعليقات سواء كانت سلبية أو إيجابية، قائلة: "أحب أسمع لأن كل شخص بيقول أي حاجة أنا أحصل منها على ما ينفعني".
كما أبدت استعدادها للتعاون مع المخرج هادي الباجوري مجددًا، قبل انفصالها بشهور، ورغم عدم ظهورها سويًا في العرض الخاص لفيلم "أنا لحبيبي" مطلع فبراير الجاري، أو الاحتفال بعيد ميلاده : "ممكن نشتغل مع بعض.. كل شيء جايز.. وإحنا مش عارفين فيه إيه بكرة، والدنيا مليانة مفاجآت، كمان هو بيطلعني بشكل حلو".
خلال حوارها الإذاعي، تحدثت عن تجربتها في فيلم "لص بغداد" بطولة محمد عادل إمام، مؤكدة أنها كانت متخوفة من المشاركة في هذا الفيلم بشكلٍ كبير، "كنت خائفة لأن الشخصية بها طابع كوميدي إلى حد ما، ومكنتش عايزة أعمله.. لكن الحمد لله كان صح إني لازم اشترك في هذا الفيلم".
وأضافت: "جالي سيناريو أعمله لكن كان هناك مطالبات وضغوطات بالمشاركة فيه بسبب التغيير، وعندما شاركت فيه فوجئت بردود الفعل الإيجابية، واكتشفت أن تلك المطالبات كانت صحيحة وأنني كان لا بد من الموافقة على هذا العمل".