بعد تشويق الجماهير حول العالم بأضخم حملة إعلانية في تاريخ السينما الحديثة، يحقق فيلم باربي نسبة مشاهدات عالية وأرقام قياسية في شباك التذاكر، حيث سيطر نجومه، رايان غوسلينغ ومارغوت روبي، على المشهد العام للفيلم الذي بدأ عرضه اليوم في صالات السينما الغربية.
رايان غوسلينغ يسرق الأضواء بأدائه الكوميدي في فيلم باربي
ينقل السيناريو المكتوب بحرفيّة كلّ من روبي وغوسلينج إلى لوس أنجلوس، حيث تجد باربي التي تجسّدها "مارغوت" مالكيها، وهما أريانا غرينبلات ساشا ووالدتها غلوريا التي تجسد دورها "أميركا فيريرا"، وفي هذه الأثناء، يقرر كين الذي يجسده "غوسلينغ"، والمفتون في روائع المجتمع الذي تم بناؤه لخدمة احتياجات ورغبات الرجال، إعادة بعض الأنظمة الأبوية إلى باربي لاند، مما يُحدث انتقالاً طريفاً في أحداث الفيلم.
وفي بعض مراجعات لآراء الجماهير الذين حضروا عرض Barbie الأول، اعتبر بعضهم أن أداء رايان مختلف عن كل أدواره السابقة، ليُشيدوا بأدائه وشخصيته وتمثيله المحترف.
أداء غوسلينغ كان جيد جدًا لدرجة أنه خلق حديثاً مبكّراً حول ترشيح أوسكار محتمل له، على الرغم من أن أدوار مثل هذه لا يكون لها صعود حاد في سباق الجوائز.
وقد تم ترشيح غوسلينغ سابقاً مرتين لجائزة الأوسكار، في عام 2007 لهاف نيلسون وفي عام 2017 لصالح لا لا لاند، لإتقانه لعب الأدوار على اختلافها، من الشاب المثالي إلى الشخص الوحيد والحساس، إلى الغامض وغريب الأطوار.
لكنه وحسب رأي الجماهير والنقاد، لم يقدم أي شيء يُشبه أدائه الحالي في Barbie، والذي يمكن القول إنه أفضل أعماله حتى الآن.
وبصفته كين، يعطي غوسلينج عمقًا حقيقيًا للدور الذي كان من الممكن أن يكون مجرد شخصية حمقاء ليس لها أي تأثير مميز في الفيلم، لكن أكثر ما يلفت الانتباه في أدائه كـ كين هو أنه كان مضحكًا بالفعل طوال الوقت.
الآراء أشارت أيضاً أن غوسلينغ ليس مضحكاً في هذا الدور فحسب، بل إنه كان يستمتع بما يقدمه في الفيلم، فهو يبدو بسيطًا جدًا في البداية : دمية محبوبة ستفعل أي شيء لتثير اهتمام باربي وعاطفتها، ولكن في النصف الثاني من الفيلم، يصبح أكثر حرية لتسافر شخصيته إلى العالم الحقيقي، حيث يكتشف أن الرجال الحقيقيين لديهم مستوى من القوة لم يكن يعلم أنه ممكن، ثم يعود كين إلى باربي لاند لمشاركة أمجاد النظام الأبوي مع زملائه كينز.