يواصل شاروخان تشويق جماهيره لفيلمه الجديد Jawan، فبعد أن أطلق منذ أسبوعين أغنية Zinda Banda التي احتل فيها الترند بأرقام مشاهدات عالية، عاد خان اليوم ليحتل المشهد من جديد بعد إطلاقه كليب أغنية "Chaleya" من فيلمه المقبل جاوان، ليضاعف الحماسة لدى متابعيه ويتصدر الترند مرة أخرى.
أغنية "Chaleya" تُعيد شاروخان للرومانسية
وطرح صنّاع فيلم "Jawan" المقرر عرضه بعد أسابيع قليلة، أغنية "Chaleya" على يوتيوب، لتُحدث ضجة على السوشيال ميديا بعد إطلاقها بوقت قصير، بسبب طبيعة الأغنية الحالمة والرومانسية، حيث ظهر فيها شاروخان بكامل الرومانسية والحيوية ضمن المشاهد الراقصة التي تُعبّر عن الحب الصادق، وهو ما جعل الأغنية محور حديث جماهير منصة X المعروفة بتويتر سابقاً.
العمل المصوّر أعاد جماهير خان إلى الأغاني الأشهر في مسيرته، وقام بأداء أغنية "Chaleya" كل من أريجيت سينغ وشيلبا راو، بينما قام أنيرود رافيشاندر بتأليف الموسيقى وكتب كومار كلماتها.
كما شارك شاروخان منذ ساعات مقطعاَ تشويقياً من العمل الفني الجديد عبر حسابه الخاص على إنستغرام، وحمّس فيه جمهوره الذي انتقل إلى خانة التعليقات للإشادة بالأغنية.
ويقترب عدد مشاهدات أغنية "Chaleya" من 6 ملايين مشاهدة بعد ساعات فقط على طرحها، وهي الأغنية الثانية في قائمة أغاني فيلم "Jawan"، بعد طرح أغنية "Zinda Banda" التي كانت أولى أغاني شاروخان للترويج لفيلمه المنتظر، وحققت حتى الساعة 56 مليون مشاهدة في أسبوعين فقط.
رسالة من طفولة شاروخان تتصدّر الترند
موضوع آخر ومختلف جعل شاروخان حديث السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، إثر انتشار رسالة مكتوبة بخط اليد من أيام دراسة خان الجامعية، والتي تكشف عن براءته منذ الطفولة وتطلعاته الحالمة للمستقبل.
وفي التفاصيل، انتشرت رسالة جامعية قديمة مكتوبة بخط يد نجم بوليوود الأول، لتحتل صفحات الإنترنت، حيث يُقدم هذا الكنز الشخصي لمحة عن طفولة شاروخان البريئة والمضحكة، بعد أن اعترف فيها مازحاً بأعماله خلال فترة الطفولة والمراهقة ليقول ما معناه : "لقد عشت طفولة سعيدة للغاية بقدر ما أتذكر. كنت ثاني طفل عادي يولد لوالدي بعد خمس سنوات من ولادة أختي الكبرى، وكانت أفعالي في سن الخامسة مثل تصرفات أي ولد آخر في الحي، كالغمز على فتيات مدرسة مانافسثالي، وتوزيع القبلات على النساء الأكبر مني سناً من 6 إلى 7 أضعاف عمري، والرقص على أنغام تشاك بي شكا".
كما تتناول رسالة شاروخان بالتفصيل تجربته الأولى مع التمثيل أثناء وجوده في المدرسة، بالإضافة إلى موهبته في انتحال شخصيات المشاهير التي مهدت الطريق له نحو النجومية : "خلال أيام دراستي، كنت دائمًا جيدًا في تقليد الأشخاص، بدأت مع هيما ماليني ثم انتقات إلى ديف أناند وبريثفي راج كابور وراج بابار، بالإشارة إلى راج بابار، تذكرت كيف أصبحت مهتمًا حقًا بالتمثيل، وكان لدى والدي سلسلة مطاعم في دلهي وحولها".
الرسالة المكتوبة بخط Shah Rukh Khan المراهق أحدثت تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت عن طفولته الخالية من الهموم ومهارات التمثيل والإبداع المبكرة من حياته قبل أن يُصبح واحداً من أهم المشاهير حول العالم.