بعد إصدار ريما وزياد عاصي الرحباني بياناً مشتركاً، حذّرا فيه الأقرباء قبل الغرباء، من التصرف بأي عمل للأخوين رحباني دون أخذ موافقة مسبقة منهما، لأول مرة وبالرغم من الصراعات التي كانت تحصل بين ورثة عاصي ومنصور الرحباني، نلاحظ دخول فيروز على الخط من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك وتتبنى موقفاً لأبنائها علنًا، اذ تم نشر نفس البيان الذي شاركته ريما على صفحاتها على السوشيال ميديا، والذي يعتبر بمثابة تحذير ورفض لأي كان حتى لو كان من ورثة منصور الرحباني بإعادة تسجيل و/أو تصوير و/أو تكييف و/أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوين رحباني أو زياد رحباني بدون موافقتها هي وأخيها زياد".
السرقات الرحبانية..تنبيه أخير
وردًا على بيان ريما وزياد عاصي الرحباني، بيان من قبل مروان وغدي وأسامة منصور الرحباني تحت عنوان "السرقات الرحبانية.. تنبيه أخير" يرفض كل ادعاء يتهمهم بسرقة لحن أو كلام، مؤكدين لوجوئهم الى القضاء فيما بعد لدحض أي إدعاء يطالهم.
وجاء في البيان " تَدرُجُ بين الحين والآخر أَخبار عن الأَخوين رحباني، وأَقاويلُ وافتراضاتٌ عن فيروز. لا تستند إِلى وقائع أَو إِثباتات أَو أَرقام أَو تواريخ، يتناقلها روَّادُ وسائل التواصل الاجتماعي من موقع إِلى آخر، وتَصدُر أَحيانًا. أي صحُف عريقة تتداول هذه الأَخبار وتتناولها من دون التّدقيق فيها حتّـى لَيشْعر القرَّاء أَنّـها أَخبار صحيحة".
تابع البيان "بين الـمتداوَل، مثلًا، ادّعاءٌ ليس له سندٌ مثبَت، جاء فيه أَنّ عاصي الرّحباني كان وفيروز في زيارة الشّاعر الشّعبي زين شعيب في النّبطيّة، وضاق الـمكان بالـحضور فبادر شعيب إِلى. القول: “سـمرا يا ام عيون وْسَاع…” وأعجب عاصي بالـمطلع فبادرَ إلـى تلحين الـمقطوعة منسوبةً إِلـى شعيب. والحقيقة أَنّنا، بين كثير. ما سـمعناه شخصيًّا من عاصي ومنصور عن تفاصيل مهنية في حياتـهما، لـم نسمع من أَيٍّ منهُما، ولا على حياة الشّاعر القدير زين شعيب. أَنّ تلك الزّيارة حصلت، بل في مـحفوظاتنا أنّ القصيدة هي للأَخوين عاصي ومنصور شعرًا ولـحنًا، كما هي موثّقة كذلك. لدى جـمعيّة الـمؤلّفين والـمُلحّنين (الساسيم) في بيـروت وباريس".
والملاحظ من خلال البيان أنه ولأول مرة يعطي أسامة الرحباني بعض من رؤوس الأقلام حول أسباب الخلاف بين العائلتين.
من العيب اتهام عاصي ومنصور بشراء قصيدة من هنا أو هناك
وجزم البيان أَنّ هذه الأَخبار مغلوطة ومختلَقَة عفوًا أَو عمدًا، ومن العيب حضاريًّا وإِبداعيًّا، اتّهام عاصي ومنصور بــ”شراء” قصيدة من هنا أَو قصيدة من هناك. فمن السّذاجة حتّى السُّخْف أَن يستعير البحر الغامر ساقيةً ضئيلة من هنا أَو جدولًا صغيرًا من هناك. وعندما لَحَّنَ عاصي ومنصور قصيدة لغيرهما، ذكَرا ذلك صراحة وباعتزاز، كما حالهما مع سعيد عقل والأَخطل الصغير ونزار قباني وميشال طراد ورفيق خوري وعبدالله غانم وسواهم.
اضاف البيان " عاصي ومنصور الرحباني مملكة إِبداعية كبرى مَليكتُها الخالدة فيروز. وهذه المملَكَة جوهرةُ هذا العصر اللبناني، ولن يهزَّ أركانَها ادِّعاءٌ كاذب أَو اختلاقُ خبَر أو اتّهامٌ رخيص. فليكفَّ هذا الهراء، ولنَدَعَ عاصي ومنصور الرحباني يتوِّجان بالإِبداع عصرنا اليوم وكلَّ عصر سيأْتي بعده..إنّه تنبيه أَخير، سنعمَد بعده إلى القضاء العاجل لدَحض كلّ ادّعاء من هذا النّوع الـخبيث".
وسبق لريما وبسبب الأخبار المغلوطة التي يتم تداولها من قبل صفحات غير رسمية ولا تعود لفيروز كتبت عبر منصة إكس سلسلة تغريدات منها "اي صفحة و/او غروب او تطبيق او منّصة بتتدّعي انّها عندا الحَق تكون موجودة..هيّي صفحة مزوّرة ومتسلّقة ومشوّهة وسارقة للحقوق وتدّعي المحبّة زوراً ولا تمّت لنا بصِلة وكل أخبارا كذب وغش وتشويه وتزوير!بطلب من أصحابا اذا كانوا عن جد محبّين يسكّروها بنفسُن فوراً واذا كانوا عكس ذلك".