أطلت يارا صبري ضمن برنامج "عندي سؤال"، من تقديم محمد قيس، وتحدثت عن حياتها الشخصية والفنية ومعاناتها خلال الحرب السورية.
يارا تحدثت بكل شفافية، في لقاء تجاوز الساعة وعُرض على قناة المشهد في اليوتيوب يوم أمس الجمعة 15 نوفمبر 2024، نقلت خلاله صبري تجربتها الصعبة بعد وفاة والدتها ثناء دبسي وعدم قدرتها على رؤيتها قبل رحيلها بسبب بُعدها القسري عن بلدها سوريا.
يارا صبري : "أنا سورية غصباً عنك بجواز سفر أو بدون"
وعن أسباب سفرها إلى كندا، شرحت صبري عن معاناتها بسبب منعها من تجديد جواز سفرها في بلدها الأصلي سوريا، بسبب اتهامها بالخيانة وأكدت أن لا أحد يستطيع أن ينزع عنها هويتها السورية.
يارا قالت : "أنا بإعتبار إني مواطنة ما بيحقلي قول رأيي، طلع إنو نحنا كمعارضين ما بيحق إلنا نجدد جواز سفرنا، لأنو طلع علينا مذكرات، بسبب إني مطلوبة كحدا بيدعم الإرهاب، فأنا لما بدي روح جدد جواز سفري ما بيطلعلي لأني أُعتبر خائنة".
تابعت : "صار التفكير جدّي إنو أنا لأيمتى بدي ضل مرهونة إلهم، ووقتها كان في فرصة الهجرة إلى كندا، وقعدنا 4 سنين ورا بعض بكندا مقابل إني أنا إحصل على الجواز الكندي".
أما عن تلقيها الرشاوي من أجل تغيير موقفها السياسي ودعم الثورة التي انطلقت في العام 2011، نفت يارا كل تلك الشائعات، وقالت أنها ليست مع أي طرف سياسي وهذا حقها الطبيعي في التعبير عن نفسها كمواطنة سورية.
كما أكدت صبري خلال اللقاء أنها لم تطلب من أحد العودة إلى سوريا، وهي سعيدة بحياتها على هذا الشكل وممتنة لعائلتها وعملها ونجاحاتها التي حققتها خلال مسيرتها الفنية، مشددة على أنها لا تزال سورية، حيث نشأت وتربّت وعاشت حياتها وعملت كممثلة ولاقت حباً من الجمهور الذي تكن له كل الحب والإحترام.
وعن إمكانية عودتها إلى سوريا، شرحت يارا بأنه لم يتغير شيء لكي تفكر في الموضوع، فهي لا تشعر بالأمان في الوقت الحالي، ولو كان هناك ما يوفر الأمان للشعب الذي ترك سوريا قسراً لكان من المفروض أن يعود، فإما العودة تكون للجميع أو لن تكون منها فائدة، فقالت : "الرجعة لسوريا ؟؟ منرجع كلنا".
شاهد تقرير سابق : لقاء ET بالعربي مع يارا صبري وماهر صليبي