دعوى جديدة بانتظار بليك ليفلي Blake Lively .. ولكن هذه المرة من قِبَل مستشار الأزمات الشهير جيد والاس Jed Wallace، الذي يطالبها بتعويض قدره 7 ملايين دولار بتهمة التشهير، والذي تم رفعها في 4 فبراير.
تأتي هذه القضية بعد أن اتهمته ليفلي بتدبير حملة تشويه رقمية ضدها لصالح فريق العلاقات العامة الخاص بالمخرج جاستن بالدوني، صانع فيلم It Ends With Us.
اتهامات بليك ليفلي تثير الجدل
في دعواه المرفوعة أمام محكمة في تكساس، نفى والاس هذه الاتهامات، مؤكداً أن تصريحات ليفلي ألحقت به ضرراً بالغاً على المستوى المهني وأثرت على سمعته وتسببت له بخسائر مالية.
وكانت بليك ليفلي ، قد قدمت التماساً في 21 يناير تطلب فيه استجواب والاس تحت القسم، لكنها سحبت طلبها لاحقاً. ويؤكد والاس في دعواه أن هذا التراجع دليل على أن ليفلي لم تكن تملك أي أدلة داعمة لادعاءاتها. أما فريقه القانوني، فيرى أن اتهامها بوجود "جيش رقمي" ينشر معلومات مضللة ضدها لا يستند إلى أي حقائق، مما يجعله تصريحاً تشهيرياً.
وقالت ليفلي في تصريحاتها إن والاس "استخدم جيشاً رقمياً على مستوى البلاد، من نيويورك إلى لوس أنجلوس، لإنشاء محتوى يبدو وكأنه أصيل على منصات التواصل الاجتماعي ومنتديات الإنترنت، ونشره والترويج له."
ووفقاً لمجلة People، اعتبر محامو ليفلي أن الدعوى القضائية جاءت كرد فعل انتقامي منها، مؤكدين أنها "محاولة واضحة لمعاقبتها" بعد أن تقدمت بشكوى رسمية إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، تتهم فيها بالدوني بالتحرش الجنسي والانتقام منها بعد التبليغ عن ذلك.
وفي تعليق قانوني على القضية، قال فريق الدفاع عن نجمة Gossip Girl: "يوم جديد، ولاية جديدة، ودعوى قضائية جديدة بملايين الدولارات تهدف إلى تدمير السيدة ليفلي فقط لأنها تحدثت عن التحرش الجنسي والانتقام. هذه ليست مجرد حيلة إعلامية، بل هي انتقام واضح رداً على الادعاءات التي تضمنتها الشكوى التي قدمتها ليفلي ضد بالدوني لدى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا."
ويرى محامو بليك ليفلي أن هذه الدعوى ما هي إلا محاولة لإسكاتها وإضعاف موقفها القانوني في القضية التي رفعتها ضد بالدوني، والمقرر أن تبدأ محاكمتها في مارس 2026. من جانبه، أكد تشيب بابكوك، محامي والاس، أن موكله لم يلتقِ بليفلي من قبل، نافياً وجود أي حملة ضدها. وتشمل الدعوى ضد والاس مطالبات بتعويضات عن التشهير، والأذى النفسي، والخسائر التجارية.
تفاصيل القضية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني لتتهمه بالتحرش وتشويه سمعتها