رحلت عن عالمنا نعيمة سميح وهي واحدة من أبرز الأصوات في تاريخ الأغنية المغربية، عن عمر 71 عامًا، بعد صراع مع المرض.
الحزن الكبير سيطر على محبيها، وانتشرت رسائل وداع مؤثرة من زملائها في الوسط الفني على السوشيال ميديا، ومن بينهم أسماء المنور وسميرة سعيد، التي نعت صديقة طفولتها بكلمات مليئة بالمشاعر، حيث كتبت: “اليوم فقدت صديقة الطفولة، جزءًا كبيرًا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية. نعيمة لم تكن فقط صوتًا استثنائيًا، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيبة. منذ طفولتنا، كنتُ أنا الطفلة المشاغبة، وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة. قربها من العائلة جعلها جزءًا من حياتي، وحبها سيظل محفورًا في قلبي. رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبدًا. رحمكِ الله يا نعيمة.”
أما سعد لمجرد فنعى الراحلة عبر إنستقرام: "إنا لله وإنا إليه راجعون… رحم الله السيدة نعيمة سميح، أيقونة الطرب المغربي وإحدى أقرب الفنانات إلى قلبي إنسانياً. كانت مثالاً للنقاء وطيبة القلب، ولدي معها ذكريات لا تُنسى. أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة، ويجعل مثواها الجنة".
لطيفة رأفت عبّرت عن مشاعرها عبر فيسبوك وكتبت: “عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي، العزيزة التي لن تُنسى، لالة نعيمة سميح”.
رشيد الوالي شارك بدوره مشاعره قائلًا: “علمت من الفنان يونس ميكري بوفاة المطربة نعيمة سميح؛ تغمدها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته… رحمك الله سيدتي، وستظل أغانيك حاضرة نستمع إليها كلما شعرنا بالحنين للماضي الجميل”.
منذ انطلاقتها، شكّلت نعيمة سميح حالة فنية خاصة بصوتها العذب وإحساسها المرهف، وحفرت اسمها في وجدان جمهورها في المغرب والعالم العربي بأعمال خالدة ستظل شاهدة على مسيرتها المميزة.