في خطوة مفاجئة، أصدرت نقابة الفنانين السوريين قراراً بشطب عضوية كل من أمل حويجة، ميس حرب، نور مهنا، ومحمد آل رشي، وذلك استناداً إلى النظام الداخلي وأحكام القانون رقم 40 لعام 2019، في خطوة وصفتها النقابة بـ"التنظيمية"، جاءت نتيجة "تصرفات غير ملائمة تتعارض مع أهداف العمل النقابي"، على حد تعبير البيان.
كما تم إنهاء تكليف يوسف عبده من عضوية المجلس، بموجب المادة 58 من القانون، بسبب "خروجه عن أهداف النقابة"، لتتوسع رقعة التغييرات وتطال تشكيلة المجلس المركزي.
"أنا انسحبت من اللجنة.."
وكانت ميس حرب قد استبقت القرار بإعلان انسحابها من اللجنة المكلفة بتسيير أعمال المجلس، عبر منشور مقتضب على حسابها في فيسبوك قالت فيه: "فقط لأخذ العلم.. أنا انسحبت من اللجنة المكلّفة بتسيير أعمال المجلس المركزي لنقابة الفنانين. كل التوفيق لباقي الزملاء، وأمنياتي لهم بالنجاح في هذه المهمة."
أزمة داخل نقابة الفنانين السوريين : مجلس جديد من دون نور مهنا
التشكيلة الجديدة التي أعلن عنها النقيب الحالي مازن الناطور ضمّت كلاً من: حسين المطلك، روعة ياسين، زهير قنوع، جهاد عازر، كوزيت باكير، وعلي القاسم، بالإضافة إلى أعضاء سابقين احتفظوا بمقاعدهم مثل: جهاد عبده، محمد حداقي، نبيل أبو الشامات، وصلاح طعمة الذي تولّى منصب نائب النقيب خلفاً لنور مهنا.
خلفية الأزمة.. سحب ثقة ومناصب متضاربة
هذه التغييرات تأتي بعد أسابيع من تصاعد الخلافات داخل النقابة، بدأت بسحب الثقة من النقيب مازن الناطور في بيان سابق وقّعه حينها نائبه نور مهنا. لكن الناطور رفض القرار، وأصدر بياناً مضاداً وصف فيه الإجراء بأنه "باطل قانونياً"، مؤكداً أنه لا يستند لأي مرجعية قانونية صحيحة.
وتعهد الناطور منذ توليه المنصب في مارس 2025 بإحداث "إصلاحات شاملة"، حيث قام بفصل أسماء بارزة وإعادة الاعتبار لفنانين أثاروا الجدل سابقاً مثل أصالة نصري وفضل شاكر، ما اعتُبر حينها خطوة غير تقليدية في تاريخ النقابة.
مقابلة سابقة لمازن الناطور مع ET بالعربي : كيف سيكون شكل الدراما السورية القادم