تصدر إسم الملكة إليزابيث محركات غوغل بعد إنتشار أخبار عن إصابة أحد أفراد طاقم العمل في القصر الملكي وبالطبع إصابة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والأمير تشارلز قبلها.
تقول صحيفة "ذا صن" البريطانية أن أحد الخادمين لدى الملكة أكدت إصابته بفيروس كورونا، مما أثار القلق على صحة الملكة وسط تفشي وباء الكورونا في البلاد، و بحسب الصحيفة، قامت العائلة المالكة بفحص 12شخص من العاملين وأظهرت الفحوصات أن نتائج الإختبار بالفيروس جاءت سلبية.
وبعد هذه الضجة، قالت المصادر لـ ET النسخة الأمريكية أن "رعاية الملكة والأمير فيليب تتم من قبل مجموعة صغيرة من المساعدين الموثوق بهم في القصر الملكي، والملكة بصحة جيدة وتتبع كل النصائح المناسبة بما يتعلق بصحتها و حياتها".
والتزامًا ببروتوكولات التباعد الإجتماعي التي تم فرضها لحماية الملكة والمواطنين البريطانيين الآخرين، فإن الموظفين الأساسيين فقط هم المصرح لهم بالتواصل مع الملكة وأن أفراد الأسرة الممتدة وأولئك الذين يعملون لدى الملكة يتم إبقائهم على بعد.
أما الأمير فيليب ، الذي كان يعيش في وود فارم في ساندرينجهام، موجود مع الملكة من قبل عطلة عيد الفصح ومن المتوقع أن تبقى الملكة في قصر وندسور ، خلال هذه الفترة، عوضاً عن العودة إلى قصر باكنغهام.
وكان قصر باكنغهام قد كشف سابقًا أن آخر تواصل بين الأمير تشالز ووالدته الملكة إليزابيث حدث في 12 مارس؛ بينما آخر لقاء بينها وبين رئيس الوزراء البريطاني كان في 11 مارس.