تلاحق الشاب خالد في الأشهر الأخيرة إشاعات تدعي وفاته مرة بحادث سير ومرة أخرى دون ذكر أسباب الوفاة وقد تداول محبي نجم الراي العالمي هذه الاخبار بكثير من الحزن.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا المستجد عادت إشاعة وفاة الشاب خالد للظهور مرة أخرى و هذه المرة بسبب إصابته بــ"كوفيد 19" و وفاته في إحدى مستشفيات باريس.
الشاب خالد المقل في ظهوره الاعلامي وفي وجوده كذلك على صفحات التواصل الاجتماعي أثار قلق محبيه غير أن مصادر مقربة منه أعلنت سلامته وتمتعه بصحة جيدة وأن كل ما يتم تداوله عن إصابته بفيروس كورونا إشاعات لا تمت للحقيقة بصلة.
وكانت آخر تدوينات خالد على صفحته الرسمية على الانستغرام متعلقة برحيل صديقه مانو ديبانغو في 24 آذار الماضي وقد رحل مانو وهو أحد رواد موسيقى الجاز في العالم بسبب عدوى فيروس كورونا.
وعبر النجم الجزائري عن حزنه لرحيل مانو ديبانغو واصفا هذا الفنان بكتلة الحماس القادرة على بث السعادة بموسيقاه كما نشر مع تدوينته فيديو قديم لحفل تشارك لحظاته مع فنان الجاز الراحل.
وحذر خالد في نفس التدوينة متابعيه من مخاطر عدوى فيروس كورونا ناصحا الجميع بالبقاء في بيوتهم حتى تعود الحياة لطبيعتها في أٌقرب وقت.
الغريب في شائعة وفاة الشاب خالد هي أنها لم تنشر إلا في بعض الصحف العربية رغم أن الشاب خالد يعتبر علامة في موسيقى الراي لها مكانتها في المشهد الفني الفرنسي ومع ذلك لم تذكر الصحف والمواقع الفرنسية أي خبر عن وجوده في إحدى مستشفياتها للعلاج من "كوفيد 19".
للتذكير فإن الشاب خالد كان سيطل في احدى حلقات مسلسل "نوبة" التونسي لرمضان 2020 غير أن تعليق تصوير الأعمال الفنية في تونس وانتشار فيروس كورونا في بلدان المغرب العربي أعاق قدوم خالد إلى تونس.