بدأ القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي للدورة الـ42 بالتحضيرات للمهرجان ولكن المفاجأة كانت في ردودالفعل بعد إعلان محمد حفظي على فتح باب التسجيل في المهرجان والإعلان رسميا على أحمد شوقي كمدير فني للمهرجان بدلًا من الراحل يوسف شريف رزق الله.
وقال حفظي في بيانه بشأن الدورة الجديدة: "إن الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا علي صناعة السينما في العالم تمثل تحديا كبيرا، فبالتالي فإن إقامة الدورة 42 هي في حد ذاتها رسالة مهمة للعالم أن لا حياة بدون ثقافة أو فن، وأن إدارة مهرجان القاهرة ملتزمة تجاه المجتمع السينمائي باقامة المهرجان إن أمكن ذلك، مع ضرورة التأقلم طبقًا للظروف بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة في نفس الوقت، وكشف "حفظي" أن إدارة "القاهرة السينمائي" تعمل منذ بداية أزمة كورونا وفق الإجراءات الاحترازية التي تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، على أن تتخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضا".
وبمجرد الإعلان عن منصب أحمد شوقي الجديد، بدأت حرب إلكترونية عليه من ألتراس النادي الأهلي وذلك بسبب بوستات نشرها شوقي منذ حوالي 6 أعوام وكان ملخصها توجيه تعليقات رأى فيها جمهور الاهلي اهانه لهم خاصة انه كانت تعليقا على ماحدث بما يسمى "مذبحة بورسعيد" .
الحملات المعادية لشوقي جعلته يقفل حسابه على الفيس بوك، وتبعها ببيان مساء اليوم يعتذر فيه عن ما بدر منه من إساءة لجمهور الأهلي، "بدايةً، لا أحد أكبر من الاعتذار عن خطأ، وأعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع لعام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم. لكن عزائي أن هذه الكاتبات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز".