دانييل كريغ الذي لعب منذ العام 2006 شخصية جيمس بوند، ها هو يقدم الجزء الأخير منه في فيلمه الذي انطلق الأسبوع الماضي في المملكة المتحدة No Time To Die وحقق أعلى نسبة إيرادات في افتتاحه نهاية الأسبوع مقارنة بكل أفلام 007 السابقة في المملكة المتحدة.
وتزامن هذا النجاح مع تكريم دانييل كريغ بإضافة نجمة تحمل اسمه على ممشى مشاهير هوليوود في كاليفورنيا، وقد أصبح دانييل النجم رقم 2704 الذي يتم وضع اسمه على ممشى المشاهير، وقد تم وضع اسمه في شارع 7007 بوليفار هوليوود في لوس أنجلوس.
وقد تم الكشف عن النجمة التي تحمل اسمه في احتفال قدمه منتجو جيمس بوند مايكل جي ويلسون وباربارا بروكولي، بالإضافة إلى رامي مالك وهو أبرز الوجوه التي انضمت أخيراً إلى أعمال جيمس بوند No Time To Die.
ولفت مايكل إلى الصفات المميزة التي يتمتع بها دانييل من ناحية أنه شخصية خيّرة، بعيداً عن موهبته التي تظهر على الشاشة وبأنه أكثر من مؤهل لكي يحصل على هذا التكريم الراقي، ووصفه بأنه شريك وصديق رائع.
ثم تحدث رامي عن زميله وقال بما معناه: "أنا فخور جداً بأنني هنا أحتفل بنجمة دانييل كريغ في ممشى المشاهير في هوليوود. انه لشرف كبير أن أعمل معه، أشاهده وأن ألعب بشكل خاص أمامه في أكثر أعماله شهرةً جيمس بوند بنسخته الأخيرة".
من ناحيته، شكر دانييل زملاءه واختار للمناسبة بدلة رمادية اللون مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء اللون وحذاء أسود، وقال بما معناه "إلى مايكل ويلسون وباربارا بروكولي أشكركم من أعماق قلبي، من دونكم لما كنت اليوم هنا، وشكراً لكل الكلمات الجميلة عني. شكراً رامي مالك لكلماتك الرائعة".
وأضاف: "لم أعتقد يوماً أن أسمع نفسي أقول ذلك، ولكنه شرف لي بأن أسير في كل مكان في هوليوود"، معبّراً عن سعادته بانضمام اسمه إلى ممر المشاهير، قائلاً "أنا رجل سعيد جداً جداً بأن كون على هذا الرصيف محاطاً بكل هؤلاء الأساطير".
ونال الفيلم الذي ينطلق عرضه غداً في 8 أكتوبر في الولايات المتحدة، إشادة النقاد وحقق أعلى نسبة إيرادات في افتتاحه نهاية الأسبوع الماضي في المملكة المتحدة وذلك بعدما تم تأجيله أكثر من مرة بسبب انتشار وباء كورونا.
وحقق الفيلم الذي تم إطلاقه الأسبوع الماضي في 54 دولة نحو 121 مليون دولار في أربعة أيام فقط، ومن المتوقع مع إطلاقه غداً الجمعة في الولايات المتحدة وكندا أن يحقق في ثلاثة أيام ما بين 60 و70 مليون دولار محلياً، ورفع بعض الخبراء منسوب توقعاتهم معتبرين بأن الفيلم يمكن أن يحقق إيرادات محلية يمكن أن تصل إلى ما بين 75 و80 مليون دولار.