بعد سنوات من غياب الإنتاج السينمائي عن العراق، يأتي "باب رقم 7" ليكون أول فيلم عراقي "حديث" يعيد السينما العراقية إلى الواجهة، وهو ما يأمل صناعه أن يكون بوابة لانطلاقة جديدة للأفلام السينمائية في البلاد.
مغامرة غامضة في بغداد.. تجمع بين الفانتازيا والتاريخ!
يستعد عشاق السينما العراقية لخوض تجربة سينمائية مختلفة تمامًا مع فيلم "باب رقم 7"، الذي يأخذهم في رحلة بين الواقع والأسطورة، حيث يلتقي "علاء" بباحثة مهووسة وسط إحدى البنايات المهجورة في بغداد، وسرعان ما يجد نفسه عالقًا في مغامرة غامضة للبحث عن عالم مدفون تحت بلاد ما بين النهرين!
الفيلم ضمن المغامرة، والإثارة، والخيال العلمي، يحمل توقيع المخرج أنس منفي، الذي قرر أن يقدم عملاً يحمل هوية عراقية حقيقية بعيدًا عن القوالب التقليدية، متحديًا الكثير من الآراء لإنتاج فيلم يتماشى مع تطلعات الجمهور العراقي المتعطش لأعمال سينمائية حديثة واحترافية.
فيلم باب رقم 7
الفيلم من بطولة سيف الشريف، رويدة شاهين، عواطف نعيم، علي الكرخي، غصون حيدر، وظهور خاص للفنان القدير عزيز خيون وغيرهم من النجوم. إنتاج: فلاح منفي - AM Film Production ، إشراف عام: ميدو علي ، تأليف: الباقي جعفر ، تصوير: مهند السوداني (D.O.P) منتج منفذ: شهد علي.
تجربة بصرية جديدة على السينما العراقية!
يُعد "باب رقم 7" تجربة استثنائية في تاريخ السينما العراقية، حيث يعتمد على المؤثرات البصرية (VFX) لخلق أجواء من الفانتازيا المستوحاة من الحضارات القديمة، وهي إضافة جديدة كليًا على المشهد السينمائي العربي.
وفي حديثه عن التجربة، يقول المخرج أنس منفي: "كنت حريصًا على دمج الفانتازيا مع المجتمع العراقي، وابتكار توليفة سينمائية حديثة تثير إعجاب المشاهدين".
تصوير في قلب العراق!
لم يكن إنجاز الفيلم سهلاً، فقد تم تصويره في ثلاث محافظات مختلفة، من أقصى الشمال إلى بغداد والجنوب، ليعكس تنوع البيئة العراقية وإمكانياتها الإبداعية في الإنتاج السينمائي.
ويؤكد المخرج أن هذه التجربة كانت مليئة بالتحديات، لكنها حملت متعة استثنائية، خاصة مع فريق العمل والفنانين الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا لإحياء هذا المشروع الطموح.
واختتم أنس منفي حديثه قائلاً: "أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور العراقي والعربي، وأن يكون بداية موفقة تفتح الأبواب لصناعة سينمائية حقيقية داخل العراق".
شاهدوا تقرير سابق: عودة قوية للمسرح الكويتي في عيد الفطر