يبدو أن لعنة Rust باتت تلاحق أليك بالدوين ، فبعد أن أعلن عن العودة إلى استكمال تصوير الفيلم على الرغم من أنه متهم بالقتل غير العمد، ثلاثة قضايا جديدة يمكن أن تعرقل طريقه.
ثلاثة من طاقم عمل فيلم Rust كشفوا أنهم يعانون من القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة منذ الحادثة المأساوية.
في التفاصيل، أنه ادعى ثلاثة من طاقم عمل الفيلم على أليك بالدوين Alec Baldwin وآخرون بعد مقتل ألينا هاتشينز في موقع تصوير Rust. روسو أدييغو، دوران كورتين وريز برايس يقولون بأنهم يعانون من القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، منذ أن أطلق أليك النار على ألينا التي توفيت في أكتوبر 2021.
تقول الدعوى ان أفراد الطاقم كانوا بالقرب من أليك عندما أطلق النار على ألينا ما وقد أصيبوا بجروح. محامي الثلاثة جاكوب جي. فيجيل قال بما معناه: "إن انتاج الفيلم الثقيل يتطلب خبير أسلحة صاحب خبرة في الأسلحة النارية وقيادة تراعي السلامة".
لم يتعاقد منتجو Rust مع خبراء أسلحة ذوي خبرة
"Rust لم يعين أي منهما، بدلاً من ذلك تعاقد المنتجون مع خبراء أسلحة قليلو الخبرة ووضعوا قادة لهم تاريخ في انتهاكات السلامة"، أضاف المحامي، وتابع: "تم تجاهل الشكاوى المتعددة من قبل طاقم العمل حول مجموعة الظروف الخطرة في موقع التصوير بما فيها تسريح الأسلحة النارية، عدم وجود بروفات، وتجاهل أيام مخصصة لخبير الأسلحة.. تم تجاهلها عندما سُمح للمثلين بالتعامل مع الأسلحة من دون تدريب، ما دفع في المقابل عدد من أفراد طاقم العمل إلى الاستقالة عندما لم يجدوا أي رد من المسؤولين عن العمل".
لفت محامي الادعاء على أليك وشركة الإنتاج التي تنتج Rust إلى أنهم تجاهلوا قواعد السلامة العامة، معتبراً أنهم يضعون الإنتاج السريع والرخيص في Rust بعيداً عن سلامة فريق العمل وطاقمه".
إلى جانب ذلك، هناك ادعاءات وُجهت إلى بالدوين بأنه لم يتنبه خلال التدريب على الأسلحة بأنه فشل في التأكد ان كان السلاح مملوء برصاص حي وقام بإطلاق النار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أليك في بيان عن استئناف إنتاج فيلم Rust الذي سينطلق في الربيع المقبل مع أفراد طاقم العمل الأصليين، كما سينضم وجوه جديدة إلى الفيلم، بمن فيهم زوج ألينا، ماثيو هاتشينز كمنتج منفذ وبيناكا كلاين التي ستعمل كمصورة سينمائية مكان ألينا.