لا تزال قضية مقتل ألينا هاتشينز على يد أليك بالدوين خلال تصوير فيلم Rust مستمرة. ،والجديد فيها هو الكشف عن معطيات اضافية عبارة عن صور وفيديوهات تُظهر أليك بالدوين وهو يختبر السلاح قبل البدء بالتصوير.
في الفيديوهات التي كشفت عنها شرطة سانتا في، يظهر فيها أليك بالدوين وهو يجرّب السلاح الذي سيصور فيه في اليوم نفسه الذي وقعت فيه الحادثة المؤلمة. وسلطت لقطات أخرى الضوء على الفوضى التي حصلت بعد حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة ألينا وجرح فيها مخرج الفيلم جويل سوزا. وكذلك محاولة ضباط الشرطة تأمين المكان، الكنيسة ومحاولة علاج الجرحى.
كما يحتوي الفيديو الجديد لقطات لأليك عندما كان يتم التحقيق معه من قبل رجال الشرطة، وكذلك فيديو للمخرج جويل الذي كانت الشرطة تحقق معه وهو يرقد في المستشفى.
وبما أن أليك بالدوين شخصية فنية معروفة ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة، فقضيته محط متابعة واهتمام من قبل الاعلام، لذلك أصدر مكتب عمدة مقاطعة سانتا في جميع الملفات المتعلقة بتحقيقه المستمر في حادثة إطلاق النار الذي وقع في أكتوبر من العام الماضي، تلبية لمطالب الإعلام.
ويقول أليك في إحدى لقطات الفيديو للشرطة بما معناه "أحدهم وضع رصاص حقيقي في البندقية. إذا تم سحب رصاصة من كتفه (المخرج) هذا يعني أن أحداً ما وضع رصاصة حية في المسدس الذي كنت أحمله".
وتابع خلال التحقيق قائلاً بما معناه "لقد تدربت على مسدس ساخن، كان من المفترض أن يكون بارداً أو فارغاً.. هذا أكثر شيء مرعب سمعته في حياتي".
كما تحدث جويل سوزا في لقطات الفيديو عن اللحظة التي أصيب فيها بالطلقة النارية، وسأل عن صحة ألينا التي رآها تنزف عندما أصيب بالطلقة النارية.
ووجد تقرير حديث بأن شركة إنتاج الفيلم كانت تعلم بأنه لم يتم اتباع إجراءات سلامة الأسلحة النارية في موقع تصوير الفيلم، وبالتالي أظهرت عدم اهتمام لسلامة الموظفين.
لذلك تم تغريم الشركة المنتجة لفيلم Rust بمبلغ وقدره نحو 136 ألف دولار، وهو الحد الأقصى المسموح به وفقاً لقانون ولاية نيو مكسيكو.
وقال عمدة مقاطعة سانتا في بأن هناك عناصر مختلفة في التحقيق لا تزال عالقة، السلاح الناري في مكتب التحقيقات الفيدرالي وتحليل بيانات هاتف أليك وغيرها..