مع استمرار عرض الجزء الثاني من مسلسل "حارة القبة" تزداد جرعة التشويق في الأحداث، بدرجة أكبر من الجزء الأول الذي عُرض في الموسم السابق.
فشملت أحداث الجزء الجديد كشّف الكثير من خفايا الجزء الأول، والبداية كانت من معرفة الوصية التي تركها "البيك" أمانة لدى أبو العز، وهي أن يتولى فارس ابن أبو العز إدارة القرية.
كما عرف أبو العز حقيقة ما حصل مع ابنتيه وزوجته أم العز، وأخذ بالثأر من أبو الريح الذي قتل ابنه، ودخل على إثر ذلك السجن.
أما عادل فقد اكتشف أيضاً أن زوجته فاطمة كانت تعيش قصة حب مع شقيقه عمار، ما أدى إلى طلاقها.
وشهد هذا الجزء ظهور صباح الجزائري بدور والدة أبو الأحلام وحلا رجب بدور ابنته، واتضح أن أبو الأحلام قتل زوجته وترك ابنته لوالدته كي ترعاها.
وعلى مدار الثلث الأول من العمل بدا واضحاً الحضور القوي للممثلين الشباب الذين شكّلوا المحرك الرئيسي لأحداث القصة، وهو رهان تخوضه مخرجة العمل رشا شربتجي في معظم أعمالها، وغالباً ما يكسبون الرهان جميعهم، ويتجلى ذلك في تعليقات المتابعين على السوشال ميديا مع نهاية كل حلقة.
حيث عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم ومفاجأتهم بجرعة التشويق والطريقة التي تسير فيها خطوط الحكاية، خاضة مع سطوة غازي بيك على الحارة وسكانها.