حلّ تيم حسن ضيفاً على داوود الشريان في برنامج "مع الشريان" الذي يعرض على شاشة MBC وتحدث عن بداياته ونجاحاته وإخفاقاته بصراحة.
عن بداياته في الدراسة، لفت تيم إلى أنه حصل في امتحان الثانوية على علامات متوسطة، ما دفعه إلى التوجه إلى معهد الهندسة في سوريا إلا أن الأمر لم يعجبه، والتحق بالجامعة العربية في بيروت حيث قام والده بدفع أقساط الجامعة التي كانت كبيرة جداً، والتحق بمجال الحقوق.
"لا وُفقت ولا حبيت"
وأوضح ما حصل معه بأنه وجد أن مجال الحقوق صعب جداً، وقال "أنا بصراحة لا وُفقت ولا حبيت.. اللي حبيته حبيت بيروت فترتها عم نلفلف ورايحين جايين.. كانت نكهة الدراسة مُرة، خبيت شوي موضوع فشلي لأني خفت عليه، الرجل حاطط ايراد السنة كامل، فالوالد كشفني بالسنة التانية"، وتابع "الوالد عم يقرأ جريدة وفي اعلان للمعهد العالي للفنون المسرحية، عم يقرأ هيك مع طرف ضحكة، وكأنه قال بدل ما قاعد تكذب عليّ كذّب عليهم، في بعض التحليلات للتمثيل بتقول بأنه شيء من الكذب ولكن المقنع، طلعت هيك قلت كرماله ماني راده، رح اتكل ع الله وروح عالمعهد".
"اللحظات التي لا تٌنسى"
عن مرحلة بداياته في مجال التمثيل عمل تيم كومبارس صامت في المسرح، واعتبر أن هذه المرحلة كانت مهمة جداً، ولفت إلى أنه لو أتيح له الفرصة بأن يعيد اختيار هذا المجال، سيختاره نفسه بمرارته وحلاوته، وقال "كانت توكل لنا مهام صعبة وحساسة ومتنوعة لأنه يُعتمد بالمسرح من عدة أطراف بدون ميثاق بتتوزع فيه الاختصاصات والمهن"، وعند دخوله المسرح للمرة الأولى لتقديم عمل مسرحي قال "اللي دخلني قالي مشي معي ولا يمهك.. مسكني من ايدي ودخلني، مسرح القباني كان فيه حوالي 300 شخص الكل عم يطّلع اللحظات التي لا تُنسى وانا كان عندي عدة أدوار، مرة حارس الملك واقف ماسك الرمح.. كانت تجربة متكاملة حتى وصلت لآخر مرحلة مدير منصة يعني مسؤول اكسسوارات، يعني ما كنت كومبارس وقتها لا كنت أشتغل بالأكسسوارات.. والواحد بيعتز بهيديك الأيام".
"بين الزير سالم وصقر قريش"
عن تجربته في مسلسل "الزير سالم" والذي يعتبر أول عمل ضخم له، قال "أول مسلسل تاريخي ضخم هو "الزير سالم"، بتذكر أول تلفون بيني وبين أدهم مرشد، دقلي تلفون قالي عم بسمع انه طالبينك بـ"الزير سالم"، سألني "دور شو"، قلتله "ما بعرف"، قال "عالأغلب ولاد مرّة، ولاد مرّة هادول شي 11، قالي وافق وافق". وتابع "رحت أنا وإذ به دور على 10 حلقات، دور منفصل تماماً له قصة جداً مهمة بتاريخية القصة، "الجرو ابن كليب" أو "هجرس" اله اسمين، الشخصية كانت محورية ومهمة والحقيقة كنت فرحان جداً.. والسنة اللي بعدها دخلت "صلاح الدين" وكنت متخرج، أخدت فيه شخصية العاضد لدين الله الفاطمي، هاي السنة الكبيسة الوحيدة اللي اشتغلت فيها ثلاث مسلسلات، كانوا لا يُردوا "أبو فراس الحمداني"، مسلسل "المتنبي" و"صلاح الدين"، وبعدها إجا "صقر قريش" بالسنة اللي بعدها وقدمت فيه دور "الوليد بن عبد الملك" وهذا الدور من الأدوار اللي بعزها لأن فكرتي عن مفهوم الأداء في المسلسل التاريخي حققتها من خلال هذا الدور، من حيث الحوار الفصيح، وقال كان علينا أن نعامل الحوار الفصيح معاملة المحكي ولكن يبقى فصيحاً وهذا مجهود، ترسله وكأنه طبيعي وهو بياخد مجهود من الممثل وخصوصاً إذا الشخصية حركية".
"الملك فاروق واللهجة المصرية"
بعد انتقاله إلى مصر، لعب بطولة مسلسل "الملك فاروق" واعتبر تيم أن المسلسل دخل من خلاله ملكاً إلى بيوت الناس، وقال "يُحسب للمصريين أنه بالبداية انتقدوا مسألة أن يكون ممثل سوري ومخرج سوري عم يتولى الموضوع، في بعض الأصوات طلعت هيك، ولكن الحقيقة والحق يُقال شالوني على كفوف الراحات بعد النجاح، وانفتحت الأبواب والفرص".
ورداً على سؤال، أكد أنه لم يكن أول ممثل تم اختياره للعمل، وقال "الدور عُرض على كل النجوم اللي هني حالياً نجوم كبار على الساحة المصرية، ولسبب أو لآخر رفضوا الدور فاتصل فيني الأستاذ حاتم علي، والذهاب معه كان رحلة جداً ممتعة، وبعتقد انه من أمتع الأدوار رغم صعوبتها وكان تحدي أبداً مانو سهل مسألة انك رايح وحيداً أمام الكاميرا وعم تحكي باللهجة المصرية وعم طالب حالي أحكيها بشكل تمام. المرة الأولى اللي كنت فيها بنطق بالمصري ويسمعني حاتم علي رحمة الله عليه كانت أمام الكاميرا، فدخلت والكاميرا عليّ ومقابيلي الست وفاء عامر، وقلتلهم كلهم ضربة وحدة ورا بعض، فصار صمت بالاستوديو مو مفهوم، حاولت مساعدة مخرج تقول "بس في كلمة"، فهو شوي عصبي كان الله يرحمه، قالي بس تيم، جيتله قالي "ما بعرف، حلو.. منيح".
وأضاف "لكن الفرحة ما كملت لأنه تاني يوم نسي انه سوري صرت مطالب رش وزخ بهالمصري، وقله يا أستاذ طوّل بالك عليّ الموضوع صعب ولازم له تحضير".
هذه المواضيع وغيرها تحدث عنها تيم خلال إطلالته مع داوود الشريان في برنامج "مع الشريان"، وتصدر اسمه الترند على محرك البحث غوغل.