حلّ رشوان توفيق وابنته هبة رشوان توفيق وحفيدته حبيبة ضيوفاً على برنامج "الستات" الذي يُعرض على قناة "النهار" المصرية.
وتطرق رشوان توفيق خلال اللقاء لعلاقته بزوجته وكذلك لعلاقته والدعوى المرفوعة ضده من ابنته آية رشوان توفيق.
وبدأ اللقاء بالحديث عن زوجته أميمة وقال: "أميمة بتسكن جوايا.. انا بنام بعد صلاة الفجر وهي بتصحى قبلي فأنا بعملها الفطار هي بتصحى قبلي تلاقي كل حاجة محطوطة جنبيها. فأنا اتجوزتها واحنا صغيرين وأنا طالب في الجامعة، كانت أختها جارتنا وأخواتها البنات كلهم واقفين وراها، وكلهم جميلات على فكرة.
سلمت على زوجتي وما ردتش
كانت شقيقة زوجته الكبيرة جارة رشوان توفيق، وأضاف "شفتها في الأسانسير بسلم عليها ما تكلمتش هزت براسها كده، مع ان أخواتها البنات حبايب ماما وباستمرار معاها.. أنا كنت بمثل في الجامعة وبعمل دور شهريار وهم بيدونا تذاكر في الجامعة وأنا بعتت لأختها وهي كانت موجودة بالصدفة، تحايلوا عليها تيجي المسرحية".
وكرر ما ذكره في لقاء آخر عما قالته زوجته أميمة التي يحفظ كل ما يتعلق بها، إذ نقل ما قالته في اللقاء بعد المسرحية الذي قالت فيه "أنا اتجوز واحد أكافح معاه.. كل ما ننجح نفرح وهي حددت معالم شخصيتها وبعدين وقفت معايا. تعرفنا في 1956 وتجوزنا في 1957 لغاية 2019 شالتني وأنا مكنتش أخرج من البيت".
وكشفت ابنته هبة بأن وفاته اقتربت، وقالت ناقلة عنه: "قالي هبة أنا قربت انتقل وأنا لا عايز نعي ولا عايز عزا، والدته جدتي رحمة الله عليها عملت ده.. أوصتنا بده حتى احنا تحايلنا علشان نعمل المسألة كما أرادت"، ولفتت إلى انها لا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد ان كان تحدث به أحد غيرها ولكن تجاربها معه ولاسيما عندما أخبرها بوفاة شقيقها قبل شهر تقريباً من وفاته جعلتها تقلق..
وهو ما أكده رشوان توفيق: "يا رب ما يحرمني من هذا الفضل، أنا بقرأ بكتاب الله كتير فالروح بتبقى شفافة. توفيق ابني قبل ما يموت بشهر، صوت قالي "توفيق مات" صوت بكلمني.. وهو في تمام الصحة وهو كنت براقبه باستمرار وتوفي بعد أقل من شهر.. والدي توفي في العام 1956 ولا زالت روح أبويا معايا".
رؤيته لدلال عبد العزيز قبل وفاتها
لم تغب دلال عبد العزيز عن اللقاء، إذ أشار إلى أنه رأى دلال عبد العزيز برؤية وأخبر حينها رجاء الجداوي، وقال: "مكنش معايا رقم دلال وكانت رجاء رحمة الله عليها بتكلمني قلتلها قولي لدلال أنا شفتها لابسة فستان أخضر.. بعدين دلال اتشعبطت فيا قالتلي ان أنت بتقول بتقرأ جزء كل يوم فقلتلها أيوا..".
وأضاف: "قالتلي ان أنا بقرأ جزأين"، وتحدث عن تفاصيل الاتصال الذي جرى بينه وبين دلال عبد العزيز حينها.
كما لفت إلى أن شويكار اتصلت به وأخبرته بأنها رأت ابنه في المنام ثم توفيت بعدها بشهر.
ولفت إلى أنه يهدي سورة الفاتحة يومياً لوالديها وابنه وأميمة، مشيراً إلى انه وضع اسم زوجته على الموبايل وكلما فتحه يدعي لها.
فيما يتعلق بعلاقته بابنته آية، اعتبر رشوان توفيق بأن ابنته طيبة جداً وكذلك حفيده محمد ولكن هناك قوة عليا تسيطر عليهما. وتابعت هبة: "بالرغم من كل اللخبطة دي أنا مربية ابن آية، من حوالي شهرين أنا كلمته والولد رد عادي قلتله محمد انت واحشني تعالى، راح مخلص الشغل وجالي وتغدينا.. وأنا جنبت الولد أي كلام في الموضوع ده خالص".
وأكدت أن الأمور عولجت بينها وبين ابن شقيقتها ولكن أختها آية لا ترد على التلفون.
وكرر بأن القوة العليا هي التي تسيطر على منزل، وأوضحت أن "لا أحد يملك التفاصيل ولكن في حقيقة وحيدة ان في قضايا مرفوعة"، ولفتت إلى أن والدها يقول فرضيات.
آية.. أنا عمري ما ظلمت حد
وعبّر عن حزنه لأنه منذ ستين عاماً يحاول أن يبني بيتاً على الحب، وتابع "اللي حصل ده ما كانش يخطر على بالي في يوم من الأيام. بعدين أنا في حياتي لا أملك إلا الموبايل والتلفون الأرضي"، وأوضحت هبة بأن والدها قام بكتابة كل ما يملك لزوجته الراحلة وأولاده، مشيرةً إلى أن الجميع قاموا بتوكيل عام لوالدهم.
وتوجه برسالة لابنته آية عبر اللقاء: "آية.. أنا عمري ما ظلمت حد فيكم ولا حظلم في يوم من الأيام أبداً وأنت عارفة ان انا سافرت اسكندرية تلات أيام لأن قالوا ان آية عندها أزمة بالليل كنت نازل علشان أطمن عليكي. فتأكدي ان مش ممكن أبداً في يوم من الأيام حتكوني في موقع مظلومة أبداً".
هذه التصريحات وغيرها تحدث بها رشوان توفيق الذي دخل اسمه قائمة الأكثر بحثاً على غوغل في كل من مصر والمملكة العربية السعودية.
