عقب حصول رشوان توفيق على حكم قضائي لصالحه، ورفض الدعوى القضائية المُقامة ضده من قبل ابنته "آية رشوان"، كشف عن تلقيه مكالمة هاتفية منها، بعد ساعات من صدور الحكم.
وقال رشوان توفيق في تسجيل صوتي لـ"ET بالعربي"، "ابنتي كلمتني بعد ساعات من صدور الحكم، وقالت لي حسبي الله ونعم الوكيل، وهي مش عاوزة تسكت في المكالمة ومش راضية تسمعني خالص.. فيه حد مسيطر على مخها، عشان كده هي بتتصرف تصرفات خطأ نتيجة ضغوط على المخ، هي مستسلمة للناس المحيطين بها، مخها حد مسيطر عليه، لكن أنا مش زعلان منها هي بنتي، كل اللي بيحصل اصلًا عشان أحميها".
وأوضح رشوان توفيق، تفاصيل الخلاف مع ابنته الممتد منذ 3 أعوام تقريبًا، حيث قال: "أنا عشت حياتي كلها في بيتي ولأولادي وبس، لا أملك إلا الموبايل والتليفون الأرضي فقط، إنما كل ما أملكه من ممتلكات وأموال، كنت أوزعه على بناتي، وقررت قبل ما اتوفى أشتري شهادات بنكية لبناتي هبة وآية، وزوجتي تقديرًا لتعبها معي طوال مشواري الفني، وبعدها حرروا لي توكيلات بشأن التصرف فيها، وكنت أوقع على أي أوراق نيابة عنهم، خصوصًا وأنّ الأموال في الأصل هي أموالي الذي كافحت من أجلها على مدار 62 عامًا.. كل شيء لديهم حاليًا أنا الذي كنت أشتريه لهم".
وأضاف "بعد وفاة زوجتي بدأت المشاكل مع ابنتي آية، وفيه قوة غريبة تُسيطر عليها للسيطرة على كل شيء من أموال وممتلكات، وفوجئت أنّها حررت توكيلًا لزوجها للتصرف في الشهادات البنكية، للتصرف فيها بعيدًا عني، رغم أنني صاحب الشهادات في الأصل، والفيلا الموجودة في مدينة السادس من أكتوبر، ترغب في تسجيلها باسم ابنها".
رشوان توفيق: أنا بحمي بنتي وفلوسها وممتلكاتها
وتابع: "أنا كنت بحميها وبحمي فلوسها وممتلكاتها، واشترطت عليهم في البداية عدم تسجيل أي ممتلكات وأموال بأسماء الأحفاد طالما أنا على قيد الحياة، خصوصًا أني أنا معتمد على فوائد هذه الشهادات في الإنفاق على احتياجاتي، فأنا لا أضمن استمرار تواجدي في الفن"، متسائلًا: "نفرض إن زوجها وابنها غضبوا عليها لأي سبب كان، تتبهدل بعد وفاتي! ومش هيكون ملكها حاجة وقتها، أنا مش عارف ظروف الدنيا هتكون إيه.. أنا كنت بحاول أحمي حياتها".