ما ان طرحت سيلينا غوميز وثائقي My Mind And Me على منصة أبل بلس، حتى لاقى الفيلم الوثائقي الذي يتناول أبرز المحطات في حياتها، انتقادات وحتى عدم متابعة من صديقتها فرانسيا ريسا على صفحتها على انستقرام.
فما الذي حصل؟
في وثائقي My Mind and Me الذي صدر في 4 نوفمبر الحالي، الذي يوثق مسيرة سيلينا غوميز المهنية والصحية أيضاً، لم تذكر صديقتها فرانسيا رايسا التي ربطتها بها علاقة صداقة عمرها أكثر من عشر سنوات، لا بل أكثر من ذلك، تبرعت فرانسيا بكليتها لصديقتها سيلينا في العام 2017.
في الوثائقي لم تأت على ذكر فرانسيا وحتى في الحوار مع مجلة رولينغ ستون التي تصدرت غلافها، حيث كشفت بأن الصديقة الوحيدة لها في عالم الفن هي تايلور سويفت.
مع طرح الوثائقي ألغت فرانسيا متابعتها لسيلينا على صفحتها على انستقرام، كما عبّرت في تعليق عن انزعاجها من سيلينا وكيفية حديثها عن تايلور سويفت وذلك في تعليقات E! News لتعود وتحذف التعليق.
ورداً على تعليقات على حسابها على تيك توك، استغربت سيلينا تصرف فرانسيا، لتعلق لاحقاً بطريقة أثارت استغراب متابعيها، حيث كتبت ما معناه "آسفة لم أذكر كل شخص أعرفه".
وكانت سيلينا قد ذكرت بأنها قامت بإجراء عملية زرع كلية في الوثائقي إلا أنها لم تذكر المتبرع وهي فرانسيا رايسا، التي كان الثنائي يصف بعضهما البعض بالأخوات.
وفي يوليو الماضي، ذكرت فرانسيا بأنها تتبع نظاماً غذائياً معيناً بعد أن قامت بالتبرع بكلية لصديقتها سيلينا، وهي تعيش بكلية واحدة.