في لقاء داخل استوديوهات برنامج مالك بالطويلة مع ET بالعربي، تحدّث مالك الروقي عن تفاصيل الموسم السابع من برنامجه الرمضاني الشهير، الذي يُعرض يوميًا وقت الإفطار، مؤكدًا أن البرنامج لا يزال مستمرًا في تقديم قصص جديدة ومؤثرة بأسلوبه السردي المميز.
برنامج مستمر بلا نهاية للقصص
افتتح الروقي حديثه بالإجابة عن أحد الأسئلة التي تُطرح عليه باستمرار: “هل ما زال لديكم قصص جديدة لتقدموها؟”، ليؤكد أن القصص لا تنتهي، فهي بعدد البشر، بل حتى بعدد الأيام، حيث تنشأ قصة جديدة في كل يوم حول العالم.
وأضاف أن التحدي الأكبر في البرنامج ليس العثور على القصص فحسب، بل العمل على صياغتها بطريقة مؤثرة، موضحًا أن فريق الكتابة يبذل جهدًا كبيرًا في تقديم الحلقات بأفضل شكل ممكن، حيث يتم كتابة النصوص حتى اللحظات الأخيرة قبل التصوير، مما يعكس حرص الفريق على تقديم محتوى عالي الجودة.
روح العائلة والهوية العربية
أشار مالك الروقي إلى أن مالك بالطويلة أصبح جزءًا من العائلة العربية خلال شهر رمضان، فهو يروي للمشاهدين قصة جديدة كل يوم، ملتزمًا بالمبادئ التي يقوم عليها، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية العربية وإيصال قيمها للأجيال الجديدة.
وأكد أن البرنامج يتجنب إثارة الجدل أو خدش الذائقة العامة، خاصة في توقيت الإفطار، لكنه في المقابل يعمل على تقديم محتوى ثقافي هادف يثري المشاهد العربي.
الاستوديو الحقيقي وليس “كروما”
خلال اللقاء، كشف الروقي عن واحدة من المفاجآت التي أدهشت بعض المشاهدين، وهي أن استوديو البرنامج حقيقي بالكامل وليس مجرد مؤثرات بصرية أو “كروما خضراء”، كما كان يعتقد البعض.
وقال: “تأتيني تعليقات كثيرة حول أن البعض كان يظن أن الاستوديو كروما، لكن هذا غير صحيح. نحن في كل عام نقدم استوديو عبارة عن تحفة فنية، وهو نتاج جهد كبير من فريق الإنتاج وزملائنا في شركة أوج، حيث نواجه تحديًا جديدًا في كل موسم لتقديم مشهد بصري أكثر تميزًا من السابق.”
وتابع موضحًا أن كل عام يشهد بناء استوديو جديد بالكامل، ورغم الجمال الفني لكل تصميم، إلا أنه يتم هدمه بعد انتهاء الموسم استعدادًا لتقديم تحفة بصرية جديدة في العام التالي.
مواكبة الأحداث التاريخية
كما تطرق مالك الروقي خلال حديثه إلى التوافق بين بعض حلقات البرنامج والأحداث التي تُعرض على الشاشة خلال رمضان، مشيرًا إلى تقديم سلسلة خاصة من أربع حلقات تلخّص تاريخ بني أمية، وذلك تزامنًا مع عرض مسلسل معاوية على MBC ومنصة شاهد.
وفي ختام اللقاء، أكد الروقي أن مالك بالطويلة يظل مشروعًا ثقافيًا مستمرًا، يتطور مع كل موسم، ويحرص على تقديم محتوى يليق بالمشاهد العربي، سواء من حيث جودة القصص أو المستوى البصري المميز للاستوديو