مسلسل "Pulse" "نبض وخفقان" أحدث المسلسلات الطبية على نتفليكس مكوّن من 10 حلقات، وهو أول عمل طبي إنجليزي من إنتاجها تدور أحداثه بالكامل داخل مستشفى.
المسلسل استطاع أن يلفت الأنظار، لكنه لم يحقق نسب المشاهدة التي كانت نتفليكس تتوقعها. مسلسل Pulse يركّز على مجموعة أطباء يعملوا في قسم الطوارئ والجراحة، وينقل يومياتهم المهنية والعاطفية بتفاصيلها.
ومن أول حلقة، الكثير من المتابعين أنهم إنهم يتابعون مسلسل Grey’s Anatomy بنكهة جديدة، نفس أجواء الدراما الطبية، شخصيات قريبة من بعضها، وحتى البطلة Dany شبهها كبير بـ Meredith Grey من شكلها لشخصيتها، وحتى علاقاتها داخل المستشفى.
وبالفعل، Dany و Meredith الاثنين blondes، وكل وحدة عندها قصة حب مع المسؤول عنها في العمل.
العلاقات الإنسانية والرومانسية داخل فريق العمل واضحة كثيراً، لكن للأسف لم تقنع الجميع، وبعض المشاهدين انتقدوا ضعف الكيمياء بين الشخصيات، ووصفوا أداء Willa Fitzgerald التي قدمت Dany بـ"التوكسك، حتى Colin Woodell بدور Xander لم ينال إعجاب الجميع.
وليس فقط التمثيل، أيضاً تركيبة المسلسل نفسها كانت نقطة ضعف، والكثيرين قالوا أنه الوقت غير كافي لنعرف فيه الشخصيات أو المستشفى نفسها.
والملاحظة الأكبر كانت على طريقة طرح المسلسل لقضية التحرش الجنسي، التي لم تكن حسّاسة أو دقيقة بالشكل المطلوب.
فهل فعلاً مسلسل Pulse يستحق فرصة ثانية؟ أو هو مجرد محاولة لتقليد نجاح Grey’s Anatomy؟